نتائج «سوريا» في الألعاب الآسيوية «يتيمة».. «قدر الله وماشاء فعل» !

برونزية وحيدة حصيلة البعثة السورية.. والاتحاد الرياضي: «وحياة الخالقك ماني مفارقك»
سناك سوري- خاص
لم تكن خسارة “سوريا” في دورة الألعاب الآسيوية، التي أقيمت مؤخراً في إندونيسيا “مشرفة”، لكنها كانت مصحوبة دوماً بعبارة “قدر الله وما شاء فعل”، تعددت أسباب الخسارة “ومبرراتها”، إلا أن النتيجة واحدة “برونزية” يتيمة فقط لا غير، متزيلة تصنيف الميداليات في البطولة. “يا أخي ليش الكترة.. ما الزائد أخو الناقص.. خلص المهم المحاولة، وشرف المشاركة في العرس الجماهيري”.
الميدالية “البرونزية” اليتيمة جاءت عن طريق “مجد غزال” في رياضة القفز العالي والذي لا يحظى بأي دعم من الاتحاد الرياضي العام، أما حصيلة “البعثة السورية” في الألعاب الأخرى فقط جاءت بخروج منتخب كرة القدم من الدور الربع النهائي بعد الخسارة مع “فيتنام” بهدف نظيف، أما في كرة السلة فقد ضمن المنتخب التأهل مسبقاً بسبب مشاركة فريقين فقط ضمن المجموعة “يعني تأهل حبية أو بالمعية”، فيما خسر 3 مباريات في الدور الثاني وفاز في واحدة فقط ليخرج محتلاً المركز السادس في البطولة، أما في فئة (3*3) لكرة السلة أيضاً فقد خرج المنتخب بثلاث هزائم متتالية. “طبعاً هون كلو قدر الله وماشاء فعل”
اقرأ أيضاً: “مجد غزال” صاحب أفضل انجاز رياضي لعام 2017 يغيب عن تكريم اتحاد القوى
الألعاب الفردية لم تكن أفضل حال من شقيقتها “الجماعية”، حيث شارك المنتخب في رياضات: “السباحة، وترياتلون، ورفع الاثقال، ومصارعة حرة، وكيك بوكسينغ، ومصارعة رومانية، و جودو، وكوراش، و جوجسيتو، وكاراتيه، وجمباز فني, وفروسية، ودراجات” حيث لم ينجح أي منهم في الصعود إلى منصة التتويج، ليخرجوا جميعاً خالي الوفاض من البطولة.”شكلون هول باعتينون على غير بطولة أو باعتين فريق السلة والقدم للألعاب الفردية والعكس صحيح.. تخيل يرعاك الله”.
مشاركة “سوريا” المخيبة للأمال والطموحات والتي وصفها بعض المراقبين بـ”الفضيحة المدوية”، بررت على الفور بـ”شماعة” الحرب في البلاد، وأن الظروف الصعبة التي تمر بها “سوريا” أثرت بشكل سلبي على الألعاب الرياضية بشكل عام، وللمفارقة طبعاً “وبعيد التشابيه هون”، فإن “كوريا الشمالية” التي تعاني من عزلة دولية واقتصادية وأوضاع معيشية صعبة في ظل العقوبات المفروضة عليها أحرزت 37 ميدالية مختلفة في البطولة.”يا أخي هنة شي ونحنا شي.. طيب وين تصريحات “من رحم المعاناة تولد المعجزات وو.. إذا ناسي افكرك”، أيضاً دولة صحراوية بالكامل تسمى “منغوليا”، لا يوجد فيها حتى مدينة رياضية حققت 25 ميدالية.”يعني هلىء بالمحصلة العطل من الغسالة ولا المسحوق”.
اقرأ أيضاً: سوريا: الرياضيون أصبحوا بحاجة ورقة “لامانع من الكلام”
في المقابل، وأمام ما عرض، يسعى الاتحاد الرياضي العام في سوريا إلى “طي صفحة الفشل” من خلال الاستماع إلى أغنية “وائل كفوري.. صفحة وطويتا”.. عفواً” من خلال تقديم أفكاره والتي يرى فيها أنها “ناجحة” إلى الاتحاد الآسيوي لتطوير الرياضة على مستوى القارة. “الله يعطيني نص ثقة اتحادنا الرياضي يقول أحد المواطنين الغيورين على مصلحة الوطن”.
وتأتي هذه النتائج في ظل “القبضة الحديدية” لرئيس الاتحاد الرياضي العام، اللواء “موفق جمعة” على جميع مفاصل الرياضية في سوريا، “يعني وحياة الخالقك ماني مفارق الكرسي”، وفي ظل تردي أوضاع الرياضيين دون وجود “خطة تقييم أو محاسبة” للأداء “يعني الزلمة لواء مين بدو يسترجي يعترض”، وباعتبار «خلو البلد من الشخصيات الرياضية المخضرمة نحتكم إلى القاعدة الحزبية الشهيرة، يقول أحد المتابعين للشأن الرياضي السوري إلى “سناك سوري”: “يلي بتعرفوا أحسن من يلي بتتعرف علي”».
ويضيف أنه «في جميع دول العالم في حال الفشل في المنتخبات، تجرى محاسبة وإعادة تقييم للإتحاد المسؤول عن الألعاب وأسباب الخسارة على اعتبار أن المنتخب يمثل ويحمل اسم “سوريا”، وما حصل بالأولمبياد هو نتيجة لعدم التخطيط والاستمرار بسياسية “السبحانية”». “فيا رياضتنا إلك الله”.
اقرأ أيضاً: “صلاح رمضان” رداً على “موفق جمعة”: “ماحدا يبيض علينا وطنيات”