“أنس” و”أصالة” زوجان سوريان جاءا من “كندا” إلى “دبي” لاستخدام برج “خليفة” في معرفة جنس جنينهما
سناك سوري-دمشق
تحوّل حدث معرفة جنس جنين زوجين سوريبن، إلى تريند في السوشيل ميديا، بعد أن لجأت “أصالة المالح”، وزوجها “أنس مروة”، ابن عضو الائتلاف السوري المعارض، “هشام مروة”، إلى برج “خليفة” في “دبي”، لمعرفة جنس الجنين، من خلال إضاءة البرج باللون الأزرق، مع عبارة “إنه صبي”.
الزوجان السوريان، الشهيران من خلال قناتهما الخاصة باليوتيوب “أنس وأصالة”، حضرا من مكان إقامتهما في “كندا”، إلى “دبي”، لتطبيق خطتهما في الكشف عن جنس المولود باستخدام برج “خليفة”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إماراتية، مضيفة أن تكلفة الإعلان بلغت 95 ألف دولار أميركي، ما أثار موجة انتقادات كبيرة بين ناشطين عرب وسوريين عبر السوشيل ميديا.
وتوالت التعليقات على الفيديو، الذي يوشك على تجاوز الـ10 ملايين مشاهدة، منذ أن نشره الزوجان عبر قناتهما في يوتيوب، أمس الأربعاء، وقال “أسامة”: «أنس مروة دفع 95 ألف دولار، (230 مليون ليرة سوري)، ليكتب جنس المولود الجديد الذي ستنجبه زوجته، على برج خليفة دبي، بتعرفوا مين أنس مروة؟، هو ابن هشام مروة عضو الائتلاف السوري المعارض، يلي على طول بيحكي عن تضحيات الشعب السوري ومأساته ومعاناته».
الإعلامية الفلسطينية “إيمان عياد”، علّقت على الفيديو، قائلةً: «95 ألف دولار، في ليلة واحدة لمعرفة جنس المولود، على برج خليفة، ألا تبدو عجيبة هذه المبالغة، في وقت يشرد آلاف العرب بسبب الفيضانات والانفجارات»، أما “بسام”، فقال: «برج خليفة بعد ما ضوى بعلم العدو، اشتغل إيكو للحوامل».
اقرأ أيضاً: قيادات المعارضة تتقاسم سلطة قص الشريط
صفحة “Different” الناشطة عبر فيسبوك، كان لها رأي مختلف، واعتبرت أن الزوجين السوريين، نجحا بما لم يستطع أي مشهور عربي تحقيقه، وأضافت: «بعيداً عن محتوى الفيديو إن لاحظتم فان الشركة “شركة أملاك” المالكة للبرج الذي عُرِض عليه الفيديو قد أظهرت اسمها كَـ شركة داعمة للحدث وظهر اعلان آخر لشركة “نمشي” وبهذه الحالة فإن الشركتين باعتقادي هم من تكفّلتا بالمبلغ اللازم لعمل حدث كهذا».
الصفحة رأت أن الزوجين، ضربا عصفورين بحجر واحد، «زيادة جمهورهما من خلال هذا الحدث، وأعلنا للشركتين المذكورتين أعلاه، وحققا من ذلك الفيديو ما لا يقل عن 20 ألف دولار حتى الآن! عدا المُشتركين الجُدد للقناة كما ذكرت أعلاه»، مضيفة أن «العِبرة المُستفادة من ذلك الحدث، هي الإبداع في خلق تريند لنفسك للوصول لمرادك».
يبدو مبلغ 95 ألف دولار ضخماً جداً ليكون تكلفة إعلان جنس مولود في وقت يعاني فيه غالبية المواطنين في “سوريا” والعالم العربي أيضاً، ظروفاً معيشية مزرية، في حين يرى البعض أن دفع مثل هكذا مبالغ حرية شخصية للأشخاص الذين يملكونها.
يذكر أن عدد كبير من الأشخاص حول العالم، يلجؤون إلى السوشيل ميديا، ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، لجني المزيد من الأموال.
اقرأ أيضاً: لماذا اجتاح هاشتاغ “السوريين منورين مصر” مواقع التواصل ؟