ابن رويدا عطية يقلب حياتها رأساً على عقب
رويدا عطية: صريخي بيوصل كل لبنان والولد هو من يعلّم أهله
قلَب ابن الفنانة المعتزلة “رويدا عطية” حياتها رأساً على عقب كما قالت، مشيرة أنها ترفض بشكل قاطع الاهتمام بتدريسه.
سناك سوري-متابعات
وأضافت الفنانة السورية في لقاء مع “فوشيا“، أن مرحلة الأمومة عظيمة، رغم كل العذاب الذي تعانيه مع ابنها. وقالت إنها اضطرت للتخلي عن عشقها للغناء، بهدف الاهتمام بتربية ابنها ومواكبة كل مراحله العمرية.
تُعارض “رويدا” التربية الحديثة، وتعتمد مع ابنها سياسة الترغيب والحرمان من الأمور التي يحبها، بحال لم ينفذ واجباته. وأضافت أنها تقول له الكلمة مرة واحدة، ولا تعنفه جسدياً، لكن حين يخطئ سيحرم من الأمور التي يحبها.
ويبلغ عمر ابن “رويدا عطية” 6 سنوات، وذكرت أنها كأي أم تواجه العديد من الصعوبات معه، خصوصاً في موعد النوم حيث يرفض رفضاً قاطعاً دخول الفراش. وهنا قالت إن “صريخها بيوصل لكل لبنان”، وطبقات صوتها كأم أعلى من طبقات صوتها كفنانة، على حد تعبيرها.
وأكدت أنها من المستحيل أن تقوم بتدريسه، لأنها قد تصل معه لمرحلة الضرب، لذا فإنها توكل هذه المهمة لشخص آخر. مشيرة في نهاية حديثها أن الولد هو من يعلّم أهله، ويساعدهم على التحلي بالصبر.
وكانت “رويدا عطية” قد أعلنت اعتزالها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، شهر حزيران الفائت بعد غياب طويل عن إصدار الأغاني وإحياء الحفلات. مشيرة أنها ستتفرغ لتربية ابنها الوحيد “زين”.