إندومي تودّع سوريا في ظروف غامضة – تحديث

أعلن صاحب معمل “إندومي” في “سوريا” “أيمن برنجكجي” إيقاف العمل بمصنعه اعتباراً من اليوم.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “برنجكجي” عبر فايسبوك «وداعاً لتعب 25 عاماً .. اليوم كان آخر يوم .. وداعاً إندومي سوريا».

المنشور حظي بتداول واسع عبر وسائل التواصل، ولاقى أصداءً متنوعة للمتابعين السوريين الذين تلقوا الخبر.

التعليقات تراوحت بين الحسرة على إغلاق المعمل لمحبي “إندومي” وبين آخرين أبدوا انتقادهم للمنتج.

فيما تحدثت تعليقات أخرى عن محاربة الصناعة والصناعيين من قبل جهات لم تسمّها، فيما توقّع آخرون افتتاح معمل جديد لإنتاج “إندومي” بمسمّى جديد من قبل جهة أخرى.

وبينما لم يبيّن “برنجكجي” سبب إغلاق معمله أو توقف إنتاجه، فقد بدا ذلك مستغرباً بعد أن حظي منتجه على مدى سنوات طويلة بنجاح كبير، استمر إلى اليوم، على الرغم من أن “إندومي” كانت تلاقي انتقادات وتحذيرات من مضارٍّ صحية يقال أنها تسببها.

الشركة التي كانت ترفع شعار “إندومي وجبة البلد” تودّع البلد في ظروف غامضة، بينما سيخسر كثيرون وجبة سريعة بـ 2000 ليرة كانت تحاول سدَّ رمقهم على أقل تقدير.

يشار إلى أن شركة “سالم وزران برنجكجي” بحسب موقع “سيريان دايز” بدأت العمل عام 1999 باستيراد مادة “إندومي” وبدأت العمل عام 2000 وفي العام 2007 بدأ العمل من خلال مصنعها في “سوريا”.

اقرأ أيضاً:مواطن يدعو مسؤولاً لمشاركته وجبة البلد!

وفي وقت لاحق أعلن “برنجكجي” أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” تواصل معه ووعده ببذل الجهود لتذليل المعوقات، فيما وعد صاحب المعمل باستئناف الإنتاج في أقرب وقت، مشيراً إلى أن سبب الإغلاق نفاذ المواد الأولية للتصنيع وصعوبة تأمينها بسبب العقوبات وشح التمويل ، لافتاً إلى أنه سيجتمع بالوزير لاحقاً لمناقشة الحلول وعودة الإنتاج .

http://https://www.youtube.com/watch?v=tccCFjS3z_A&t=544s&ab_channel=SnackSyrian