الرئيسيةشخصيات سورية

“إلهام صورخان” أول امرأة تدير مديرية تربية في “سوريا”

أول أنثى تشارك بالقفز المظلي في “الحسكة” ورصيدها 25 دورة معلوماتية داخل المحافظة وخارجها

سناك سوري – عبد العظيم العبد الله

بكثير من الفخر تستذكر “إلهام صورخان” مديرة تربية “الحسكة” مشاركتها في دورة القفز المظلي حين كانت طالبة في الصف التاسع منذ العام 1980، ورصيدها إلى اليوم أكثر من 25 دورة تدريبية في مجال المعلوماتية داخل المحافظة وخارجها.

“صورخان” وهي أول مدير تربية أنثى على مستوى “سوريا” فرضت نفسها منذ تسلمها الإدارة قبل خمس سنوات، وأثبتت قدرتها على إدارة أصعب مؤسسة رسمية في المحافظة بالرغم من كل الصعوبات التي تواجه هذا القطاع.

مقالات ذات صلة

تقول خلال حديثها مع سناك سوري : «هدفي واهتمامي منصب على التربية والحفاظ عليها، أقضي ساعات طويلة في الليل والنهار بالمؤسسة، أتنقل بين الريف القريب والبعيد وإلى المدينة لمراقبة الواقع التربوي، التعب النفسي والجسدي الكبير ينتهي طالما هناك نتيجة إيجابية للمحافظة وأهلها».

اقرأ أيضاً :سوريا: إمرأة ريفية تصدِّر المكدوس

 وتضيف:«منذ كنت طالبة كان لدي اهتمام بالعمل العام والنشاطات المجتمعية، ولاحقاً أصبحتُ عضواً في جمعية المرأة العربية للأيتام، ننجز حفلات خاصة لهن، نجمع التبرعات ونقدم كل أشكال الدعم والفرح، كما خضعت لأكثر من 25 دورة في المعلوماتية داخل وخارج المحافظة، وأصبحت لاحقاً عضواً بالجمعية وحالياً ضمن فرع مجلس إدارة الجمعية بالحسكة».

بصمة خاصة وضعتها مديرة التربية التي شغلت قبل العام 2014 منصب معاونة مدير للتعليم المهني حيث نالت المحافظة المراكز الأولى على مستوى القطر في الشهادة الثانوية بالاختصاصات الثلاثة التجاري والنسوي والمهني، موضحة أنها حصلت إثر ذلك على عدد من شهادات التقدير والثناء من أكثر من منظمة وفعالية.

الوصول بالمؤسسة التي تقودها إلى أرقى المراتب غاية العمل الذي تقوم بها “صورخان” لساعات طويلة بالتعاون مع الكادر الإداري والتدريسي في المديرية قد أثمرت هذه الجهود في استمرار العملية التعليمية بالحسكة رغم كل الظروف.

الإشادات كثيرة بأول امرأة تقود مديرية للتربية، تعد أصعب مؤسسة خاصة في الوقت الراهن وفي “الحسكة” تحديداً، حيث أكثر من 25 ألف من الكادر الإداري والتدريسي و16 مجمعاً إدارياً تابعاً لإدارة ابنة الحسكة المولودة عام 1965 والتي لا تعرف الكلل والملل من أجل المهمة التي كلّفت بها.

وزارة التربية تعتز بالدور الذي لعبته “صورخان” كمديرة وامرأة حسب معاون وزير التربية “عبد الحكيم الحماد” الذي أضاف في حديثه لـ سناك سوري: «تقييماتها في العمل ممتازة، ولها جهد واضح ومميز وهو محط تقدير بالنسبة لنا في وزارة التربية، إلا أن البصمة الرئيسية لها تكمن في أنه استطاعت في أصعب الظروف أن تتفوق بعملها واجتهادها ومثابرتها».

اقرأ أيضاً:“فائزة القادري”.. أول امرأة تدير مركزاً ثقافياً في “الحسكة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى