
“نحن كمواطنين مالنا رأي”، بتلك العبارة أجاب عدد من المتابعين على الاستبيان الذي نشره سناك سوري، حول رأيهم بقرار رفع تكلفة جمركة الموبايل للمرة الثانية خلال شهر.
سناك سوري – دمشق
وفي حين رأى قسم أن لا جدوى من إبداء رأيهم، مثل “تالين”، “علي”، “مخلص” و”ربا”، كان للبعض رأي آخر، مثل “بسام” الذي رأى أن المستوردين لا يروق لهم أن يربحوا خمسين ضعف ثمنه فقط. كحال “وليم” الذي رأى أنه في حال سمعت الشركات المصنعة للهواتف بالمبالغ التي تباع بها في “سوريا”. سيغلقون شركاتهم ويأتون ليبيعوا الموبايلات عالبسطة “عنا”.
اقرأ أيضاً: الاتصالات تتحدث عن استيفاء مليارات بآلية جمركة الموبايلات الجديدة
بينما يراها “أحمد” عقوبة كيدية بحق المواطن، مضيفاً أن السكوت المتكرر عن رفع الأسعار بدون مبرر. شجعهم على زيادة الضرائب للمواطنين وتجاهل القدرة الشرائية لأغلبهم.
“شكراً على اهتمامهم بالمواطن”، وصفت “أمل” تلك الحركة، وأكد “راني” أنها تزيد من الصمود والتصدي، فلخص “سامي” الحكاية بعبارة “أنه إن كثرت الجباية أشرفت الدولة على النهاية”. و”ميس” تراه قرار حكيم للمواطن العاجز عن الأكل، عندما تصبح الضريبة أعلى من سعر الموبايل.
ويرى عدداً منهم أنها “سرقة موصوفة”، فضريبة الهاتف أغلى ثمناً من سعره ببلد الصنع، برأي “رامز” ، “منذر”، و”محمد”.