أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

إعلام الاحتلال: رفات الجاسوس الإسرائيلي وصلت إلى الحدود السورية اللبنانية!

من أعاد رفات “إيلي كوهين” من الحدود السورية اللبنانية وكيف تم اكتشاف الموضوع؟

سناك سوري-متابعات

أعلنت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الموساد قد يكون حاول تهريب رفات الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” من “سوريا” قبل 40 عاماً، إلا أنه فشل في مهمته دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن سبب الفشل.

وفي تسجيل مسرب لـ”موريس كوهين” شقيق الجاسوس وأحد عملاء الموساد السابقين، قال فيه قبيل وفاته لأحد المؤرخين عام 2006، إن هناك سرية كبيرة في “سوريا” تحيط بمكان وجود رفات شقيقه، مشيراً إلى أن السبب في تلك السرية «هو أن الموساد كان قد حاول في السابق تهريب الجثة إلى خارج البلاد».

شقيق الجاسوس الإسرائيلي قال إنه متأكد بأن «قلة من الناس فقط تعرف مكان الرفات، لأنه كانت هناك محاولة لاختطاف الرفات. لقد تم أخذ الجثة إلى الحدود اللبنانية-السورية».

وشكك “كوهين” خلال التسجيل الذي بثته القناة 12 الإسرائيلية أن يكون قد تم إحراق بقايا شقيقه الجاسوس، كون جثته ورقة سياسية مهمة تمتلكها “دمشق”.

وأثارت رفات الجاسوس الإسرائيلي إشكالاً كبيراً شهر نيسان الفائت حين سربت معلومات تقول بأن رفات “كوهين” وصلت إلى “فلسطين” المحتلة بواسطة “روسيا”، إلا أن الأخيرة نفت تلك المزاعم، وقالت إنها معلومات مضللة.

فمن أعاد رفات “كوهين”، وكيف فشلت عملية الموساد الإسرائيلي داخل “سوريا”، وهل كان هناك عملية أصلاً؟، تلك أسئلة لا يمتلك أحد الإجابة عليها سوى الأجهزة الأمنية السورية، وهي عادة لا تكشف تفاصيل عملياتها.

وأعدم “كوهين” بعد اكتشاف أمره في “دمشق” عام 1965، وقد كان قد تبوأ مراتب كبيرة في السلطة آنذاك.

اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية عن نقل رفات “كوهين”: الإعلام العبري “مفتري”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى