قال مغني الراب السوري “اسماعيل تمر” أنه في طفولته كان يعمل ويدرس، وترك المدرسة بين عامي 2007 و2008 وأكمل الشهادتين “التاسع” و”البكالوريا” بشكل حر، حيث عمل بـ “سوق الحميدية” في العاصمة “دمشق”.
سناك سوري – متابعات
وأضاف “تمر” في حديثه مع برنامج “يوميات دراما” أنه كان مفصولاً من المدارس بسبب مشاغبته الشديدة، حيث كان يعمل 12 ساعة ولم يأخذ الشهادة الثانوية إلا بعد 3 سنوات من المحاولة.
بالنسبة لوصوله لمرحلة من الثراء قال أنه ليس أفضل من “اسماعيل” سابقاً لكن التطور جميل، مبيناً أنه يحب التقدم دائماً ولا يجعل كل عام كالذي سبقه، وهو لا يحن لتلك الأيام الصعبة التي نام بها في الشارع وفقد كل المتعة بالحياة كما وصف نفسه بـ “العبد” لعمله أكثر من 15 ساعة في اليوم فقط للأكل والشرب، مبيناً أن منزله لا يزال بالأجار لكنه اليوم لا يحمل هم أجرته.
كما اعتبر أن 99.99% من الناس الذين ينتقدون الممثل المصري “محمد رمضان” يتمنون أن يصلوا لما وصل إليه، وأشار إلى أنه ضد “رمضان” بالتباهي بثروته احتراماً لمشاعر الناس التي ربما لا تملك 0% مما يملك، مبيناً أن نية “رمضان” ربما تكون طيبة كي يشجع الناس على أنهم سيصلون لما يريدون كما وصل هو.
وأشار إلى أنه من المستحيل أن يتغير وأنه متمسك بالبيئة التي تربى به وأولاد حارته، وهناك علاقة وثيقة تربطه ببعض أقربائه واهتمامه بالغير يزيد مع زيادة الشهرة والثراء لأنه سيكون قادر على العطاء أكثر، كما قال بأن هناك مفهوم شائع عن الدين بأن الإنسان المتدين هو الذي يصلي ويصوم ويربي لحيته فهو الأفضل، لكن هناك أمور أعظم بكثير من الصلاة والصيام على حد قوله.
اقرأ أيضاً: نحم الراب السوري اسماعيل تمر يدخل عالم التمثيل
في بداية خروجه من “سوريا” عام 2011 كان “تمر” ينام في الشوارع بـ “بيروت” لأنه لم يكن يملك النقود كما نام أيضاً بمكتب لصديقه وفق حديثه، وتلك الأحداث جاءت بعد أن بنى أموراً صغيرة في “سوريا” حيث كان مبتدئاً بغناء الراب ودرس التمثيل لكنه وجد نفسه نائماً في شوارع “بيروت” وحفر على إحدى المقاعد في الشارع جملة «اسعى وراء حلمك تصل إليه» كي يميز أن هذا المقعد الذي ينام عليه، مشيراً إلى أنها قصة الوشم الذي يحمل هذه الجملة على يده وفق حديثه.
عن الشائعات التي لاحقته بعد مسلسل “الوسم” بأنه حصل على الدور بمساعدة الممثل السوري “قصي خولي” قال “تمر” بأنه تم ترشيحه لهذا الدور مسبقاً لأن لدى صانعي العمل نظرة فنية بأن الدور له، بالإضافة إلى أنه صديق “خولي” في الواقع وبالتالي سيكون هناك “كيمياء” بينهما في العمل ولديه تجربة بالتمثيل وقاعدة جماهيرية، لافتاً إلى أنه خضع لتجربة أداء قبل أن يأخذ الدور، وقال أن أجره اليوم للمشاركة بأي عمل هو 100 ألف دولار لـ 30 حلقة.
موقف لافت من المرأة أبداه مغنّي الراب السوري حين قال أنه عرض صور زوجته أو أي سيدة من عائلته يعدّ خطاً أحمراً بالنسبة له، وأنه لا يحتمل بحال رافقته زوجته إلى أي عرض أن يسلّم أحداً عليها أو يقبلها قائلاً: «بقطعلو إيدو» مضيفاً أنه يعرف حقوق المرأة ويحترمها وزوجته ليست متخفية رغماً عنها بل لأنها مقتنعة بأنه يقدّرها ويعطيها قيمة بين الناس ولكن لديه خطوط حمر ولو أصبح أفضل ممثل في “هوليوود” ستبقى الناس لا تعرف أمه وزوجته، وستبقى زوجته محجبة على حد قوله.
الرجولة مرتبطة بالغيرة وفق “تمر” الذي قال بأن مجتمع الفنانين لا يناسبه وطلب أن يتقبلوه كفنان وأن يحترموه وهو لا يزال ابن عائلة محافظة ويغار، ولو كان امرأة لما كان ليقبل أن يحبه شاب لا يغار عليه مبيناً أن غيرة الرجل أساس رجولته، وما هو ممنوع عليها فهو ممنوع عليه، وفي المقابل لا ينظر بشكل سيء لأي ناس يعيشون بعكسه.
اقرأ أيضاً: اسماعيل تمر وقصي خولي يطلقان حملة لدعم اللاجئين السوريين