بعد تأمين محيطها من خطر القذائف والعصابات المسلحة “دمشق” تتخلص من حواجزها الأمنية
سناك سوري – متابعات
بعد تحسن الأوضاع الأمنية وزوال خطر القذائف وتراجع مخاوف الخروقات الأمنية من دخول الانتحاريين والسيارات المفخخة إلى داخل مدينة “دمشق” أزالت السلطات السورية عدداً من الحواجز الأمنية التي أُنشئت خلال سنوات الحرب وذلك بعد أن استعادت الحكومة السورية كامل سيطرتها على “الغوطة الشرقية” و”مخيم اليرموك” و “الحجر الأسود” .
مصادر إعلامية مختلفة أشارت إلى أن الجهات الأمنية أزالت 3 حواجز في منطقة العدوي، هي “دار الشفاء” و”حي الخطيب” و”شارع بغداد”، بعد يوم واحد من إزالة 4 حواجز في منطقتي “دمر البلد” و “مشروع دمر”، مشيرة إلى أن إزالة الحواجز من الشوارع والحارات الفرعية ستستمر بوتيرة متسارعة، وسيتم الحفاظ على الحواجز الكبيرة في مداخل”دمشق”، ومن بينها حاجز “القطيفة” الذي يعتبر أحد أكبر الحواجز العسكرية التي شكلت خلال سنوات الحرب حائط الصد الأول في وجه الهجمات المتكررة من قبل الفصائل المسلحة على مدينة “دمشق” ومحيطها.
وبحسب مانقلته المصادر فإن الحواجز التي تمت إزالتها إلى الآن في “دمشق” هي : «حاجز الزبلطاني (الشيخ رسلان) و حاجز ساحة التحرير (باتجاه شارع حلب) وحاجز ساحة الغدير (باتجاه باب توما) و حاجز كراجات العباسيين وحاجز شارع بغداد (باتجاه ساحة التحرير) وحاجز القصور وحاجز بداية طريق المطار (باتجاه المتحلّق الجنوبي) وحواجز دمّر البلد ومشروع دمر (الكنيسة، التعمير، كليوبترا، الربوة) وحاجز باب الجابية (باتجاه شارع البدوي) وحاجز ابن النفيس وحاجزي باب مصلّى (باتجاه كراجات السيدة زينب، باتجاه دوار باب مصلى) وحاجزي كفرسوسة (باتجاه مول شام سنتر، باتجاه دوار الكارلتون) وحاجز شارع مرشد خاطر».
وتشكل خطوة إزالة الحواجز فرصة هامة لمواطني العاصمة للتنفس والراحة بعد معاناتهم خلال سنوات الحرب من مشاكل الازدحام والتأخر عن أوقات الدوام وضياع الوقت على الطرقات والحواجز والتدقيق الأمني الذي أخذ الكثير من حياتهم ، كما فعلت الحرب آملين التخلص قريباً من كل الحواجز الطرقية وحتى الحواجز التي مازالت عالقة في أفكار البعض منهم.
اقرأ أيضاً : إزالة 90% من الحواجز إلى دمشق