قال حارس منتخب “سوريا” “إبراهيم” عالمة أن الوقت حان كي يتحدث بما لديه لامتلاكه دليلاً عليه، مبيناً أن هناك من يريده خارج المنتخب لمصلحة أشخاص موجودين ضمن اتحاد كرة القدم والاتحاد الرياضي العام لهم أهداف ومصالح شخصية، وأشار إلى أنه ليس مستهدفاً لوحده كي يبتعد حيث قال: «مو بس ابراهيم نبتدي بابراهيم ونبلش بالبقية».
سناك سوري – متابعات
وأضاف “عالمة” خلال لقائه اليوم ببرنامج “المختار” أنه منذ حوالي أربع سنوات تقريباً وحتى اليوم، بدأت كرة القدم تدار من خلال أشخاص لهم علاقات مع صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي هدفها أن تخرب الاستقرار الذي كان موجوداً، كما قال أنه يعترف بتراجع مستواه، مبيناً أن ما حدث أثر عليه نفسياً ومعنوياً.
اللاعبون بحسب “عالمة” يحاولون أن يسحبوا أنفسهم خلال المعسكرات من المستنقع الذي يتم جرّهم إليه والذين حذروا منه، كما قال بأنه طلب العديد من الأمور كالتجهيزات طبية وغيرها والسفر وأمور بحاجتها لم تتم تلبيتها، وأضاف: «نحنا عم نطلع عتالين».
وقال عن السفر الأخير إلى “الإمارات” أنه لم يكن هناك الكثير من الألبسة رغم وجود شركة راعية مضيفاً أنه خجل من أناس طلبت لباسه ولا يستطيع أن يقدمه لعدم وجود بديل كافي.
وتحدث عن موضوع العودة إلى “سوريا” قائلاً أن عدداً من الحقائب الثقيلة تواجدت مع البعثة دون أن يكشف محتواها، لكن أحد الأشخاص أبلغه أنها تضم تجهيزات مرسلة من الشركة الراعية إلى اتحاد الكرة ما أثار استغراب “عالمة” عن حقيقة محتوياتها لا سيما أن وزن كل منها يبلغ 65 كيلو غرام، واكتشف لاحقاً أنها ليست للشركة وأتت لأحد الأشخاص على الفندق مغلفة وطلبوا منه توصيلها لـ “دمشق” ولا علاقة لها بالمنتخب أو التجهيزات.
“عالمة” قال أنهم خيبوا أمل الجمهور الذي انتقد بأسلوب رياضي وليس بالشتم وتشويه الصورة، مبيناً أن هناك أشخاص مأجورون شتموا والدته ولكن الجماهير وقفت إلى جانبه في الملاعب.
اتحاد القدم مستفيد من هذه البلبلة بحسب “عالمة”، الذي اعتبر أن هذه البلبلة هي سبب تراجع المنتخب، وأضاف:«ابراهيم ضل عم يطالب بلباس لسنتين هلق لاجا» واذا حدث أي شيء للباس لا يوجد إلا الطقم الثاني بديلاً عنه، كما أشار إلى أنه لا يوجد شللية وأحزاب ضمن الفريق، وأن لجنة المحترفين يؤمنون لاعبين بأسرع وقت ولكن يفوتهم موضوع أنه يتم تشويه صورة اللاعب المغترب قبل وصوله عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعملون على وجود حساسية بينهم وبين اللاعبين الموجودين مسبقاً.
واعتبر حارس المنتخب أن خطأه كان بأنه لم يتكلم هذا الكلام منذ زمن، وأشار “عالمة” إلى أن منشوره عن “الدواب” كتبه مخصصاً لفئة مأجورة وليس للشارع الرياضي الذي وقف معه حين شتمت والدته، وقال بأن أجواء المنتخب مشوشة ولا يريد القائمون على المنتخب من يقول لهم لا، مضيفاً «أصبحنا نحل المشاكل بين الإداريين ويضحكون علينا وعلى الجمهور ويلعبون بمشاعرهم»، معتبراً أنه تم توجيه الجماهير على اللاعبين لنسيان السبب الأساسي، وأن اللاعبين كلما حاولوا التقدم خطوة للأمام يتم إعادتهم للوراء، وأضاف «نحنا عم نتبهدل أنا تعبي عم ينسرق».
من جانب آخر أشار “عالمة” إلى أنه لا يبدّي الأموال على علم البلاد لذا فإنه رفض بعض عقود الاحتراف كما أنه لا يساوم على مبادئه مضيفاً أنه من المعيب أن يطلب المنتخب السوري معدات طبية من المنتخب الإماراتي خلال المواجهة معه، مضيفاً «هل هنالك منتخب بالعالم يقال للاعبيه لا تتصرف بتجهيزاتك؟».
يذكر أن “عالمة” تعرض لانتقادات واسعة خلال الآونة الأخيرة لا سيما بعد الخسارات التي تلقاها المنتخب في تصفيات كأس العالم.
اقرأ أيضاً:خالد حاج عثمان يوجّه رسالة لإبراهيم عالمة
