أخر الأخبارإقرأ أيضا

الحواجز تعيد الفروج إلى درعا … وأصحاب المداجن خائفون من الأمراض

سناك سوري-شادي بكر

رب ضارة نافعة، هذا أقل ما يمكن أن يقوله المواطن الدرعاوي والذي يرى أسعار مادة الفروج تتهاوى في أماكن سيطرة المعارضة، لعدة أسباب منها ارتفاع درجة الحرارة والتي تؤثر سلباً على الدجاج فيسعى أصحاب المداجن لبيعه سريعاً مخافة انتشار الأمراض وموت الدجاج، والسبب الثاني هو فرض بعض الحواجز في المنطقة أتاوات على أصحاب المداجن مقابل تصريف منتجاتهم في أماكن سيطرة الحكومة، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية.

ويرى أصحاب الدواجن في الأمر خسارة كبيرة ، وبحسب “أبو اسماعيل” الذي يمتلك مدجنة في ريف درعا الجنوبي، فإن تكلفة تغذية وتربية الدجاجة الواحدة يصل إلى 1200 ليرة، بينما يباع الكيلو للتجار بمبلغ 360 ليرة، ويحصل عليه المواطن بسعر 550 ليرة حالياً، بعد أن كان 650 ليرة قبل وقت قصير.

ويضيف “أبو اسماعيل” لـ سناك سوري: «الحواجز التابعة للقوات الحكومية تفرض مبلغ 50 ليرة لكل كغ من الدجاج مقابل إرسال المنتجات إلى أسواق دمشق، وهو ما يكلفنا مبالغ إضافية لذلك أعدنا كامل إنتاجنا إلى أسواق درعا.»

هذا التحويل انعكس إيجاباً على سعر الفروج من وجهة نظر المواطن الذي سبق وأن أعرض عن مادة الفروج في شهر حزيران الماضي حين ارتفع سعره ليبلغ 800 إلى 1300 ليرة للكيلوغرام الحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى