أنيسة عبود ترد حول عدم تحويل رواياتها إلى مسلسلات درامية
أنيسة عبود انتظرت لأكثر من 10 أعوام وعود وزارة الإعلام

تزامنا مع صدور روايتها الجديدة “ساحة مريم” ردت الكاتبة السورية “أنيسة عبود” على تساؤلات القراء حول عدم تحويل أي من رواياتها إلى مسلسلات تلفزيونية.
سناك سوري – متابعات
فبعد أن طالب البعض السيناريست السوري “حسن م يوسف” بمعالجة رواية من روايات الأديبة السورية التي ترجمت إلى عدة لغات أجنبية لتقدم في عمل درامي أسوة بمسلسل “نهاية رجل شجاع” المأخوذ عن رواية للكاتب السوري “حنا مينة” وكتب السيناريو للتلفزيون “م يوسف”.
ردت الكاتبة السورية عبر صفحتها على موقع فايسبوك على تلك التساؤلات قائلة إن «تحويل بعض رواياتي إلى مسلسل تلفزيوني هي فكرة مهمة لأن هذا العصر هو عصر الصورة إذ تقدر الصور أن تختصر عشرات الصفحات».
اقرأ أيضا: حسين حمزة السوري الهارب من الانتحار… الفنان يجب أن يكون حراً
موضحة أن وزارة الإعلام السورية كرمت 5 كتّاب سوريين بتحويل رواية واحدة لكل كاتب إلى مسلسل تلفزيوني وتابعت قائلة: «وكان أن أخذت الوزارة “النعنع البري” منذ أكثر من عشر سنوات ولكن حتى الآن لم تنجز الرواية ولم تحول إلى مسلسل لأسباب لا أعرفها وكان من الكتاب المكرمين “وليد اخلاصي”، “حنا مينة”، “كوليت خوري” ، “عبد السلام العجيلي”، وأنا».
وعن حال الدراما التي تقدّم اليوم تقول “عبود” «يبدو أن المخرجين يميلون إلى إنتاج ما يكتبونه هم وهذا أوقعهم في التكرار والبقاء على سطح الفكرة وقد كتبت في هذا الموضوع مراراً لأنه موضوع مهم وموجع».
“أنيسة عبود” شاعرة وأديبة وروائية سورية تنتمي إلى مدينة جبلة الساحلية، من مواليد 1957، عضو اتحاد الكتاب العرب، دكتورة مهندسة وباحثة في العلوم الزراعية وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ بداية طريقها الأدبي مؤلفاتها: “حين تنزع الأقنعة”، “حريق في سنابل الذاكرة”، “مشكاة الكلام”، “النعنع البري”، “حرير أسود”، “قبل الأبد برصاصة”، “شك البنت”.
اقرأ أيضا: الناشرون جاثوم على صدور الكتّاب الشباب