سناك سوري – متابعات
لف الغموض بيان تأسيس “جماعة أنصار الفرقان في بلاد الشام” ومؤسسيها غير المعروفين، ولا مناطق انتشارهم وما هي تحركاتهم المستقبلية، حيث دعت الجماعة إلى الجهاد بالمال والنفس وإصدار الأحكام الشرعية وما إلى ذلك.
ورفضت الجماعة في بيان تأسيسها الذي أصدر اليوم الأحزاب السياسية وباقي الطوائف الدينية والأنظمة السياسية والمنظمات الدولية كما أشارت لتنفيذ أحكام القصاص ممن يتعامل مع الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والجيش الحر والقوات الحكومية السورية.
وصدر البيان يوم أمس تحت اسم “ميثاق جماعة أنصار الفرقان” وجاء فيه بأن الجماعة تيار سلفي عسكري تقوم على نصرة أهل الشام في مواجهة الحكومة السورية والداعمين لها وجميع القوى المتدخلة في الشأن السوري.
ويقسم تنظيم الجماعة لأمير يشغل منصب القيادة ومجلس شورى يأخذ موضع التنفيذ في أحكام الأمير ومجلس فتوى و”نوازل” وهو ما يعتبر عصب الأمير في الفكر التكفيري كما باقي التنظيمات التكفيرية، وأضاف البيان بأن الجماعة تتألف من لجنتين عاملتين وهما لجنة عسكرية ولجنة أمنية.
وتحمل هذه الجماعة نفس اسم جماعة “أنصار الفرقان” وهو تنظيم سلفي مسلح ينشط في جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
تحديث:
قالت بعض المصادر إن أنصار الفرقان تنظيم جديد في سوريا تابع لتنظيم لقاعدة ويقوده “حمزة بن لادن”.
