قالت وسائل إعلام أميركية، إن أميركا طلبت من سلطنة عمان التوسط لدى “سوريا”، بخصوص الصحفي الأميركي المختفي في البلاد “أوستن تايس”. والطبيب الأميركي من أصل سوري “مجد كمالماز”.
سناك سوري-متابعات
وقال موقع إنتلجنس أون لاين، إن الطلب الأميركي من السلطنة جاء بعد فشل الوساطة التي كان يقوم بها مدير جهاز الأمن اللبناني اللواء “عباس ابراهيم”.
وبحسب الموقع فإن جلسة حوارية بين الولايات المتحدة والسلطنة جرت مطلع تشرين الثاني الجاري في واشنطن. بحثت موضوع الصحفي والطبيب المختفيان في “سوريا”، حيث طلبت أميركا من السلطنة تكثيف جهودها والإسراع بهذه القضية.
وكان وزير الخارجية العماني “بدر بن حمد البوسعيدي” زار “دمشق” مطلع العام الجاري، وقال حينها إنه نقل رسالة من السلطان العماني. “هيثم بن طارق” إلى الرئيس السوري “بشار الأسد”، تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين.
وتؤكد الحكومة السورية أنها لا تعلم شيئاً عن الصحفي الأميركي “أوستن تايس” الذي اختفى في “سوريا” قبل عدة سنوات. وعاد ليظهر في فيديو قصير لمجموعة من المسلحين الملثمين يرجح انتماؤهم لفصائل مسلحة.
