ألمانيا: عودة العمل بقانون لم الشمل في آب القادم
28 ألف سوري على أعتاب الرحيل الطويل إلى “ألمانيا”.
سناك سوري – متابعات
بعد توقف دام سنة ونصف، ووسط تجاذبات سياسية واعتراضات كبيرة، سمحت “الحكومة اﻷلمانية” للحاصلين على ما يسمى الحماية المحدودة أو الثانوية من اللاجئين السوريين في “ألمانيا” بلمّ شمل عائلاتهم ابتداء من آب القادم، على ألا يتجاوز العدد ألف عائلة شهرياً كحد أقصى.
وتعتبر “ألمانيا” من أكثر البلدان الأوروبية التي استقبلت “اللاجئين السوريين”، حيث منحت مئات آلاف السوريين اللجوء، واعتبرتهم المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” ثروة لليد العاملة الألمانية التي تعاني من الضعف. ومشيدة بنفس الوقت باحترام هؤلاء للقوانين الألمانية.
وقالت صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية نقلاً عن وزارة الخارجية: «إن برلين ستسمح باستقدام ألف شخص شهرياً كحدّ أقصى، حيث تلقت السفارات والقنصليات الألمانية في دول الجوار السوري 28 ألف طلب بهذا الشأن».
ويشمل القانون الذي يمكّن من لم شمل الزوجات والأطفال القاصرين وآبائهم الذين وصلوا إلى “ألمانيا” دون ذويهم، ولا يشمل القانون الزيجات التي تمت خارج “سوريا” في أثناء رحلة اللجوء، إذ يشترط أن يكون عقد الزواج تم قبل اللجوء وليس بعده.
ويحدد القانون الجديد شروط اختيار القادمين إلى البلاد بالجوانب الإنسانية، كوجود حالة مرضية خطيرة، أو ابتعاد أفراد العائلة عن بعضهم منذ فترة طويلة، أو وجود طفل قاصر تتعرض حياته للخطر، بحسب “وزارة الخارجية الألمانية”.
وكانت المستشارة الألمانية وائتلافها الحاكم قد تعرضا لانتقادات كبيرة بسبب اللاجئين، وهو ما جعل عملية “لم الشمل” تتوقف لأشهر طويلة، لكن حتى اللحظة لم يتم الحديث عن الجنسية، وعن إعادة اللاجئين السوريين منها رغم الدعوات المتوالية لذلك.