“أكساد” تسترجع أمجاد اكتفاء السوريين من القمح بندوة
تعميم تجربة الاكتفاء الذاتي على الدول العربية ….. ونحن من سيعيد لنا اكتفاءنا؟
سناك سوري – متابعات
يبدو أن “أكساد” تنبهت إلى أهمية القمح السوري وضرورة تعميم تجربة الاكتفاء الذاتي منه التي كانت تنعم بها “سوريا” قبل الحرب في عدد من الدول العربية ،فقررت إقامة ورشة قومية نوعية لمصلحة 16 خبيراً من 6 دول عربية وهي “سورية” و “العراق” و “الجزائر” و “السودان” و “تونس” و”لبنان” .
و تتمحور الورشة النوعية حول دور التكنولوجيا الحيوية في تحسين إنتاجية القمح والمحاصيل المقاومة للجفاف والملوحة في الوطن العربي ،خاصة أن “أكساد” تعدّ الاهتمام بتطوير زارعة القمح في الدول العربية هدفاً استراتيجياً له، حيث استنبط المركز / 25/ صنفاً جديداً من الأقماح القاسية والطرية، تزرع في أغلب الدولة العربية بمئات آلاف الهكتارات. وفقاً لتصريح نقلته تشرين عن المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” “رفيق علي صالح” .
“أكساد” التي تهتم لنشر وتعميم تجربة الاكتفاء الذاتي من القمح السوري، لم تشر إلى وضعه خلال سنوات الحرب حيث اضطرت “سوريا” لاستيراد الطحين لأول مرة في العام 2012 بعد تضرر زراعة القمح بشدة بسبب خروج مناطق الإنتاج عن سيطرة الحكومة السورية والتي أفقدتها الصوامع المنتشرة في المناطق الشرقية.
وفي ظل الأوضاع التي وصلت إليها زراعة القمح خلال السنوات الماضية فإن الجهات المعنية مطالبة اليوم بعد أن عادت عدة مناطق لسيطرة الحكومة السورية أن تقوم بتشجيع الفلاح على العودة لأرضه والتمسك بها، عبر دعمه سواء من حيث المبيدات أو مكافحة الآفات أو تزويده بالمحروقات بسعر مدعوم ، وتأمين البذار والحصد المناسب ورفع سعر مبيع القمح بسعر يحقق له ربحا مجزيا يشجعه على زراعة القمح دون أن يتحول إلى زراعات أخرى أقل تكلفة.
اقرأ أيضاً : سورية من مصدِّر للقمح إلى مركز لتصريف القمح الروسي