أطباء مقيمون يشتكون غياب وسائل نقلهم في أوقات حظر التجول
الأطباء ندفع تكاليف عالية للمواصلات
سناك سوري – خاص
يعاني الأطباء المقيمون في المستشفيات من مشاكل كثيرة خلال فترة خدمتهم، ريثما ينهون سنوات الاختصاص ويتمكنوا من مزاولة مهنتهم وفتح عياداتهم الخاصة، وازدادت هذه المعاناة في الفترة الحالية، تبعاً لما فرضه انتشار فيروس كورونا في العالم من ضغط على المنظومات الصحية حتى تلك المتطورة منها.
واحدة من أبسط الحقوق التي لابد أن يتمتع بها الأطباء المقيمين خصوصاً في ظروف حظر التجول هي المواصلات حيث لا يسمح لهم بالركوب مع موظفي المشافي في باصات المبيت، بحجة أنهم يعملون وفق عقد مؤقت، تقول إحدى الطبيبات المقيمات في مشفى العيون الجراحي، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، لموقع سناك سوري، إنها تضطر لدفع 3000 ليرة أجرة تاكسي يوميا للوصول إلى عملها، لاسيما مع إيقاف باصات النقل الداخلي حاليا، وتضيف «قد يسمح لنا سائق باص المبيت الخاص بالموظفين بالصعود كرم أخلاق»، مطالبة وزارة الصحة بإنصافهم.
اقرأ أيضاً: النقابة تلزم الأطباء بيوم عمل تطوعي إجباري مجاناً
طبيبة مقيمة تعمل في أحد المشافي التابعة لمديرية صحة ريف “دمشق” ، قالت لسناك سوري أن وزارة الصحة تخالف قرار رئاسة مجلس الوزراء الذي نص على أن تتكفل كل منشأة بتأمين المواصلات لموظفيها، خاصة بعد أن أبدت وزارة الإدراة المحلية رغبتها بالتعاون لحل مشكلة الأطباء المقيمين دون أن تحرك الصحة ساكناً على حد تعبيرها، فيما ينفق زميل لها “طبيب في المشفى نفسه”، 50% من راتبه البالغ 52 ألف ليرة على المواصلات.
يذكر أن الأطباء أشاروا أكثر من مرة إلى عدم استجابة المعنيين لطلباتهم المتكررة، فضلاً عن ردة فعل المعنيين تجاه من يتحدثون للإعلام عن معاناتهم ما اضطرهم للتحفظ على أسمائهم.
اقرأ أيضاً : الطب الشعبي يزدهر جنوب سوريا.. قلة أطباء ونقص الفاعلية الدوائية