“أستانا-11” تفتح باب الأمل من جديد لأهالي المختطفين والمعتقلين
كل الأطراف بما فيها المعارضة المسلحة أعلنت حضورها “أستانا-11” نهاية الشهر الجاري
سناك سوري-متابعات
أكدت الخارجية الكازاخية أن كل الأطراف التي تمت دعوتها ستحضر مفاوضات “أستانا” في جولتها الـ11، يومي 28 و29 من شهر تشرين الثاني الجاري، بما فيها وفد المعارضة المسلحة الذي يضم 11 شخصية ويترأسه “أحمد طعمة”.
وزير الخارجية الكازاخي “خيرت عبد الرحمنوف” قال في بيان صادر عنه إن «كل المشاركين الذين تم الإعلان عنهم أكدوا مشاركتهم، وبينهم ممثلو المعارضة السورية»، وأضاف: «سيكون هناك أيضا تمثيل للأمم المتحدة، لكننا ما زلنا ننتظر المعلومات النهائية عن مستواه».
مدير المكتب الإعلامي للخارجية الكازاخية “أيبيك سمادياروف” توقع أن يؤكد المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا” “جير بيدرسون” مشاركته في الجولة القادمة من “أستانا”، وأضاف: «الدول الضامنة لعملية أستانا وهي إيران وروسيا وتركيا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، وكذلك الأردن بصفة مراقب، أكدوا حتى اليوم مشاركته في المؤتمر».
“سمادياروف” كشف عن انعقاد الجلسة الـ6 لفريق العمل الخاص بقضايا تحرير الرهائن والأسرى والبحث عن المفقودين، وذلك بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة.
وكان فريق العمل ذاك، قد ساهم بإنجاح عملية تبادل بين الحكومة والمعارضة السبت الفائت، بالقرب من مدينة “الباب” السورية، حيث تم تحرير 10 مختطفين لدى الفصائل المعارضة، مقابل الإفراج عن 10 مقاتلين من المعارضة كانوا محتجزين لدى الحكومة.
اقرأ أيضاً: أولى إنجازات مجموعة أستانا… عملية تبادل في حلب
مدير قسم شؤون آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخية، “أيداربيك توماتوف”، أكد مشاركة وفد المعارضة المسلحة برئاسة “أحمد طعمة”، والذي يضم 13 شخصية معارضة، لافتاً إلى أن «تشكيلة وفد المعارضة يتميز بالتنوع ويشمل مشاركين في الجولات السابقة من مؤتمر أستانا».
الكثير من القضايا ستكون حاضرة على طاولة المفاوضات في الجولة الـ11 من “أستانا”، فهناك موضوع اللجنة الدستورية، واتفاق “إدلب”، بالإضافة لملف المعتقلين والمختطفين الذي بدا وكأن الأطراف بدأت إيلائه أهمية كبيرة بخلاف الجولات السابقة التي لم يتم التطرق له بهذا الزخم، على أمل أن تحقق هذه الجولة ما عجزت عنه سابقاً بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: “روسيا” مرتاحة لنتائج “أستانا 10” ولا جديد بملف المعتقلين والمختطفين