إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“أستانا” تهدي إنجازها لـ”جنيف”.. اللجنة الدستورية قد تُطلق بعد شهر رمضان!

“بيدرسون” يحيي “جنيف” بعد “أستانا”… والمجتمعون يعيدون انتاج بياناتهم السابقة

سناك سوري-متابعات

انتهت “أستانا” بنسختها الـ12 دون تحقيق أي تقدم يذكر كما يبدو من بيانها الختامي الذي لم يخرج بجديد، لكن للمبعوث الروسي إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتيف” رأي آخر معتبراً أنه للوهلة الأولة تبدو النتائج غير مبهرة لكن الأمر غير دقيق.

إلا أن المبعوث الروسي لم يكشف عن الأسباب التي تجعله يفكر بهذه الطريقة، لربما الأمر خاضع لما جرى تحت الطاولة والذي يحظر على الإعلام والسوريين معرفته.

“لافرينتيف” قال خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء مفاوضات “أستانا” أمس الجمعة، إن «أطراف مفاوضات أستانا اتفقت على عقد اجتماع في جنيف، حيث سيعلن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية المنشودة»، مرجحاً أن يحدث الأمر عقب انتهاء شهر رمضان القادم، (منيح حتى الغرب صار يشتغل بالتقويم الهجري)، يبدو أن الملف السوري يفعل كل المستحيلات باستثناء مستحيلة انهاء الحرب السورية!.

المبعوث الروسي ترك كامل الأمر للمبعوث الأممي إلى “سوريا” “غير بيدرسون“، بما فيه أن الأخير سيكشف عن الحزمة الاجرائية لعمل اللجنة الدستورية بالإضافة للإعلان عنها.

“لافرنتيف” عبر عن ثقته بأن “بيدرسون” سيحل نقاط الخلاف الثلاثة المتبقية بما يخص اللجنة الدستورية خلال وقت قريب، مضيفاً أنه «تم الاتفاق على أن اللجنة الدستورية ستتخذ قراراتها إما بالإجماع أو بأغلبية 75% من أصوات أعضائها على الأقل».

“موسكو” تعترف بفشل “أنقرة” بالقضاء على جبهة “النصرة” في “إدلب”!

لم تغب “إدلب” عن حديث المجتمعين في “أستانا” حيث قال “لافرينتيف” إن بلاده قلقة من أوضاع “إدلب” الميدانية تحت سيطرة “النصرة“، وذلك «في ظل فشل أنقرة في القضاء علـى الجماعات الإرهابية في المنطقة رغم انقضاء أكثر من نصف السنة منذ إبرام الاتفاق الروسي التركي بهذا الخصوص».

الاعتراف الروسي بفشل “تركيا” قد يوحي باقتراب العمل العسكري، هذا ما بدده المبعوث الروسي بقوله إن «الدول الضامنة اتفقت على جملة من التدابير لتفعيل اتفاق إدلب، تتضمن تسيير دوريات مشتركة، إضافة إلى إجراءات أخرى لوقف إطلاق النار على خطوط التماس»، دون أن يكشف ماهية الاجراءات الأخرى، لكنه أكد بأن الأمر لا ينطبق على “الجماعات الإرهابية” إنما يشمل فقط المعارضة المعتدلة!.

سناك سوري كان قد نشر منتصف الشهر الجاري نقلاً عن مصادر خاصة أن المبعوث الأممي “غير بيدرسون” عازم على إحياء مباحثات جنيف عقب اجتماع “أستانا 12” وهو ما أكده المبعوث الروسي اليوم.

اقرأ أيضاً: “لافروف”: لا يمكن لـ”الإرهابيين” البقاء في “إدلب” للأبد!

لا جديد في البيان الختامي سوى اتخاذ قرار بدعوة “العراق” و”لبنان” في الجولة القادمة!

أكدت الدول الضامنة في “أستانا”، “روسيا”، و”إيران” و”تركيا”، في البيان الختامي للجولة الـ12 من مفاوضات “أستانا” حول “سوريا”، عن «ضرورة الالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها، إضافة إلى مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة»، ودانت الدول الاعتراف الأميركي بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على “الجولان” المحتل.

الدول الضامنة أعلنت رفضها لأي محاولات تهدف خلق حقائق جديدة على الأرض بحجج مكافحة الإرهاب، مشددين عزمهم التصدي للمخططات الانفصالية التي تريد تقويض سيادة “سوريا” ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي لدول الجوار.

بما يخص اتفاق “إدلب”، جاء في البيان أن الدول الضامنة عازمة على تنفيذ اتفاق “إدلب”، «بما في ذلك تسيير الدوريات المنسقة والعمل النشط لمركز التنسيق الثلاثي، ومواصلة التعاون من أجل دحر “داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية بشكل كامل».

لا حل عسكري للنزاع السوري، أمر أكد عليه المجتمعون مرة أخرى، مجددين التزامهم بدفع العملية السياسية بقيادة السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة.

البيان قال إن الدول الضامنة ستجري مشاورات منفردة مع “بيدرسون” من أجل تسريع إطلاق اللجنة الدستورية، على أن يتم جولة جديدة للمشاورات في “جنيف”، في حين تقرر إجراء الجولة القادمة من “أستانا” شهر حزيران القادم، وشدد البيان على ضروردة زيادة الدعم الإنساني للشعب السوري ودعوة “لبنان” و”العراق” للانضمام إلى الجولة القادمة من المفاوضات.

ولم يتطرق المجتمعون أو البيان إلى موضوع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والذي يعاني من أزمات متلاحقة، لم تنتهِ بأزمة البنزين المستمرة، أو بأزمة ارتفاع الدولار الجديدة.

اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتحدث عن انضمام 5 دول جديدة إلى “أستانا”.. (كبروا الطاولة)!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى