الرئيسيةسناك ساخر

أستاذ جامعي يطالب بإلغاء الكتاب وآخر ينتقد تعويضات التأليف

معاون وزير التعليم: الوقت ليس مناسباً للحديث عن التعويضات فنحن في حالة حرب.. (أيون هي دي)

سناك سوري – متابعات

اقترح الدكتور “صلاح شحادة” الأستاذ في كلية الطب البشري في جامعة “دمشق” إلغاء الكتاب الجامعي الذي وصفه بأنه لا يخلو من الحشو، (وشهد شاهد من أهله) داعياً لتحقيق مبدأ التعلم الذاتي عن طريق ملخصات صغيرة، تتضمن أبرز الموضوعات التي يجب على الطالب تعلمها، إضافة للمراجع التي يمكن له البحث فيها، قبل أن يستدرك بذكر مصاعب تطبيق هذا الاقتراح والمتمثلة بعدم توافر الإنترنت بشكل دائم ولكافة الطلاب، مما يعيقهم عن البحث، فضلاً عن صعوبة شراء المراجع من الناحية المادية، (منيح يللي استدرك، مو لحتى يكون في مواقع الكترونية شغالة للجامعات، أول شي).

“شحادة” أقر بوجود فوارق علمية بين مؤلفي الكتب واصفاً عمل بعض الدكاترة بـ”توليف” الكتب وليس تأليفها على حد تعبيره، باعتبارهم يقومون بترجمة المراجع الأجنبية وتجميعها فقط بشكل مزاجي، (الله يديم عليهم المزاج الحلو كرمال ما يولفوا شي غلط) مستدلاً بتجربة تحديث المناهج في السنة التحضيرية في الكليات الطبية والتي لم تصل إلى غايتها كما قال في حديثه لمراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “جلنار العلي”.

من جانبه انتقد الدكتور في كلية الهمك في جامعة تشرين “فائق عراج” طريقة التدقيق الروتينة والخاطئة حيث أن المدقق ليس لديه الوقت لتدقيق الكتاب على الحاسب، ساخراً من أجور التعويض على التأليف التي لا تتعدى ١٢ ألف ليرة ولا تصرف إلا بعد مرور عام أو اثنين على الطباعة، في حين تصل التكلفة الحقيقية لـ ٣٠ ألف ليرة، واصفاً الشروط الموجبة لحصول الأستاذ على مكافأة التأليف البالغة 100 ألف ليرة بالمذلة والمضحكة، ومنها أن ييبع المؤلف نسبة معينة، وأن يحقق الكتاب عدد صفحات معين، (كتاب جامعي هاد أو رواية؟؟).

اقرأ أيضاً: جامعة دمشق ترفع “العشرة” أمام ظاهرة النوط الجامعية

كلام “عراج” نفته معاون وزير التعليم لشؤون البحث العلمي “سحر فاهوم” التي أشارت إلى أن المكافاة لا علاقة لها بنسب المبيعات وتصرف فور انتهاء الكتاب، لأن الجامعة هي المسؤولة عن البيع وليس للمؤلف حق البيع نهائياً، لافتة إلى أنه تم تعديل أجور تعويض الكتاب لكنها لا تملك معلومات دقيقة حولها (معاون وزير صعبة تطلبيها فوراً ولا هي قليلة ومافي داعي نذكرها)، معتبرة أن الوقت ليس مناسباً الآن للتكلم بموضوع التعويضات المادية بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد (يعني قبل ما تمر البلاد بهالأوضاع كانت التعويضات جيدة !!).

“فاهوم” وصفت عملية إعداد الكتب الجامعية بمجرد عملية ترجمة وتجميع معلومات ولا تصلح عليها تسمية التأليف (مازالكم بتعرفو هيك، ليش ما عم تتصرفوا وتغيروا العملية..). وخاصةً في الكليات الطبية والعلمية والتطبيقية.

ورغم اعترافها بذلك لكنها رفضت فكرة تغيير الكتاب الجامعي (على قولة الغنية المشهورة .. لشو التغيير؟؟)، لكنها  دعت إلى الجمع بين الكتاب الجامعي والكتاب الإلكتروني بما يسوق لبداية انتشار التعليم الإلكتروني، كما هو الحال في الجامعة الافتراضية، كاشفة عن وجود دراسة لإدخال الكتاب الإلكتروني إلى مقرر واحد للجامعات بشكل مبدئي، ضاربة مثلاً عن بداية تطبيق التعليم “شبه الإلكتروني” في كلية العلوم الصحية، حيث تعتمد الكلية على أساتذة في “الأردن” لإعطاء المقررات، لأنه لا يوجد أساتذة من أهل الاختصاص في الجامعة، (يعني هيدا مو توجه حضرتك نحو التعليم الالكتروني، هيدا سببو إنو  الجامعة ما فيها دكاترة ..).

اقرأ أيضاً: طلاب “الفيزياء”في جامعة “دمشق” بلا تجارب… من شو بيشكي النظري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى