أخر الأخبارفن

أسامة الروماني: برنامج افتح يا سمسم ساهم بمناهج محو الأمية

هل تذكرون برنامج افتح يا سمسم وشخصياته؟

قال الفنان “اسامة الروماني” أن  برنامج “افتح يا سمسم” استثمر في “سوريا” ليساهم في مناهج برامج محو الأمية عند الكبار.

سناك سوري _ متابعات

وشرح “الروماني” خلال مقابلة له مع برنامج “المختار” عبر المدينة إف إم، أن الأمي كالمصاب بمرض لا يرغب الحديث عنه، فتواجده بمكان مخصص للتعليم كمن يعطيه جرعة من الدواء الكيماوي مايسبب له ألما مبرحاً، «أما من خلال البرنامج تمكنا من اخفاء الدواء المزعج فبات أثناء حضوره لـ “افتح يا سمسم” يتعلم ويحفظ دون إحراج ودون أن ينتبه»، واعتبرها خطوة ذكية لمن استخدمه في هذا الشكل.

الفنان أسامة الروماني

وأضاف أن البرنامج في “الجزائر” تم اعتباره مسانداً للغة العربية، وذكر أنه خلال التصوير تواصلو مع مدير التلفزيون الجزائري ليسألوه ما اذا كان يرغب بشراء الجزء الثاني ليطلب منهم أن يرسلوا هذا البرنامج مرة أخرى دون سؤال لأنه يعادل 40 ألف مدرس لغة عربية.

أما في “الخليج” قال “الروماني” أن البرنامج تم إنتاجه ليكون عبارة عن وسيلة تسلية ومتعة لأطفالهم، ولم يكن متوقعا أن يكسب هذه الجماهيرية والاستخدامات المختلفة من قبل باقي الدول حسب متطلباتها واحتياجاتها.

اقرأ أيضاً: سوريا كانت ستُعلن خالية من الأمية بحلول 2016.. الحرب لم تكن بالحسبان

وعن بداية عمله في “افتح ياسمسم”، قال “الروماني” أنه غادر سوريا بداية لمدة عام واحد إلى دولة الكويت لإنتاج الجزء الأول منه، لأنه كان مشرفاً على جزء من العمل، وتم توكيله في الجزء الثاني كمدير له ومشرف على كل أجزائه، وبقي في الكويت بحكم أن مقر المؤسسة الخاصة بإنتاج البرامج المشتركة كان فيها.

كما تطرق للظروف التقنية آنذاك، حيث لم يكن يوجد فضائيات وكان الامر يعتمد فقط على المحطة الوطنية الخاصة بكل دولة يكتفي مواطنيها بمشاهدتها، ولكن أتت فرصة لـ “افتح يا سمسم” ليتم عرضه على أغلب المحطات، ليكون علامة فارقة في البرامج المخصصة للأطفال.

“الروماني”، قال إن برامج الأطفال لم تكن تعطى أهمية كبيرة آنذاك، مشيراً أن “افتح يا سمسم” قام على مقولة أن التعليم يجب أن يكون إثارة الفضول الطبيعي للطفل الذي يتم إشباعه على مدى عمره، فهو كان موجه للأطفال ما بين 3 إلى 6 سنوات و ليس تعليمي ولا منهاج دراسي.

اقرأ أيضاً: عن برامج الأطفال التي شكلت وجدان طفولتنا 

زر الذهاب إلى الأعلى