أخر الأخبارسناك ساخن

أزمة تمويل إعادة إعمار سوريا مستمرة… الاتحاد الأوروبي الحل السياسي شرط التمويل

“العملية السياسية” مقابل “إعادة الإعمار” في “سوريا”

سناك سوري-متابعات

يزداد الحديث مؤخراً عن عمليات “المقايضات السياسية” في “سوريا”، خاصة فيما يتعلق بموضوع البدء بإعادة الإعمار والتي يشترط فيها “الاتحاد الأوروبي” بدء العملية السياسية في البلاد تحت رعاية أممية.

الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، اعتبرت أن بدء العملية السياسية هو شرط أوروبا لتمويل “إعادة الإعمار” في البلاد، مؤكدة أن الاتحاد بحث في “فيينا” سبل زيادة المساعدات الإنسانية في الداخل السوري.

وكانت “دمشق” انتقدت في وقت سابق عبر نائب وزير الخارجية “فيصل المقداد”، ربط أوروبا عملية “إعادة الإعمار” والتسوية السياسية في البلاد، مؤكداً أن هذا الأمر يعرقل عودة اللاجئين.

ويعتبر بعض المحللين والمتابعين للشأن السوري، أن الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزير الخارجية البولندي إلى “دمشق”، حملت رسالة إلى دمشق من الأوروبيين حول الخطوط العريضة المتعلقة بموضوعي “عودة اللاجئين وإعادة الإعمار”، على اعتبار أن الزيارة هي الأولى من نوعها لدولة أوربية عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، منذ بدء الحرب في “سوريا”.

بينما قالت الحكومة إن سبب الزيارة هو خطة بولندية تتضمن بناء سكن لما يزيد عن 100 عائلة سورية تعيش في “لبنان” وتتحمل “بولندا” نفقات البناء.(معقول بناء 100 مسكن بيستدعي زيارة نائب وزير أوروبي بعد مقاطعة كل هالسنين، محرزة يجي هو كانت أي جمعية تكفلت بالموضوع إذا هيك).

ويرى مراقبون في حديث سابق مع “سناك سوري” أن الحكومة السورية مقتنعة بفكرة أن الأوروبيين أكثر من يعول عليه في عملية إعادة الإعمار وليس حلفائها التقليديين الذين يصفهم ذات المراقبين بأنهم “مو دفيعة”، كما يؤكدون أن “موسكو” تعلم جيداً أن أموال الأوروبيين ستكون الأساس في عملية الإعمار، وهي ما دفعها إلى فرض “مقايضة” في سوريا، تتعلق بموضوع عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وتسعى “موسكو” إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين من خلال “حراك حكومي” تقوده في هذا الإطار، في وقت تحاول فيه إقناع “الأوروبيين” بفكرة المشاركة في تمويل عملية إعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً : الألمان يشترطون الحل السياسي قبل إعادة إعمار سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى