أردوغان يقدّم عرضاً جديداً للقاء الأسد بحضور بوتين
رداً على موقف واشنطن .. أردوغان: أنا لا أستأذن للقاء أحد
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم أنه عرض على نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” إقامة لقاء ثلاثي يجمعهما مع الرئيس السوري “بشار الأسد”.
سناك سوري _ متابعات
وأفاد “أردوغان” في تصريح للصحفيين نقلته وكالة الأناضول الرسمية قائلاً: «عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا، وتلقى العرض بإيجابية، وبهذا الشكل نكون قد بدأنا بسلسلة اللقاءات».
وتابع الرئيس التركي: «نريد أن نقدم على خطوة ثلاثية تركية روسية سورية، ولذلك يجب أولاً عقد لقاءات بين أجهزة الاستخبارات ومن ثم وزراء الدفاع ثم وزراء الخارجية».
وأشار “أردوغان” إلى أن آبار النفط في “سوريا” حالياً تحت حماية قوات التحالف، مضيفاً أن “قسد” تبيع النفط للحكومة السورية وفق حديثه، وأن “تركيا” صبرت على ذلك لكن صبرها نفد، موضحاً أن من وصفها بالتنظيمات “الإرهابية” تتحرّش بـ”تركيا” بين الحين والآخر ويجب حل هذه المشكلة.
اقرأ أيضاً:وكالة: الأسد رفض مقترح أردوغان زيارة مسؤولين أتراك لدمشق
واعتبر “أردوغان” أن الاتفاقات السابقة في “سوتشي” و”أستانا” تعطي “تركيا” الحق بالقيام بما يلزم ضمن ممر أمني يصل لعمق 30 كم، كما وجّه تهديداً لقوات التحالف الدولي بحال استمرارها بدعم “وحدات حماية الشعب” قائلاً أن “أنقرة” ستتدبر أمرها بنفسها لإبعاد “الإرهاب” عن حدودها.
ورداً على سؤال حول الموقف الأمريكي الرافض للقائه بالرئيس “الأسد” قال “أردوغان” أنه لا يستأذن حين يجري لقاءً مع أحد، وأن المصالح الوطنية التركية ستحدد الخطوات التي ستتخذها حكومته في الملف السوري.
يذكر أن حديث “أردوغان” ليس الأول من نوعه حول إمكانية الاجتماع مع الرئيس “الأسد”، إذ سبق ذلك سلسلة من التصريحات التركية حول الرغبة في فتح قنوات للحوار المباشر مع “دمشق” التي كرّرت موقفها مراراً بأن الحوار يجب أن يسبقه انسحاب تركي من الأراضي السورية ووقف لدعم الفصائل المسلحة شمالاً.
