إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“أردوغان” غير راضي عن نتائج قمة “طهران”: لن نقف متفرجين!

“أردوغان”: يجب أن نلتزم بروح “أستانا”.. “الشعب السوري ماعندو مشكلة التزم بروح أستانا واطلع مع جيشك من شمالي حلب”!

سناك سوري-متابعات

“دقّ” الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على “صدره” مؤكداً أن بلاده لن تكون شريكة أو تقف متفرجة تجاه قتل المدنيين في “سوريا”، في إشارة منه لمعركة “إدلب” المرتقبة.

الرئيس التركي نشر سلسلة تغريدات ليل الجمعة، عقب انتهاء القمة الثلاثية التي جمعته مع الرئيسين الإيراني “حسن روحاني” والروسي “فلاديمير بوتين” في العاصمة الإيرانية “طهران”، ويبدو من تغريداته أن الأمور لم تذهب في الاتجاه الذي كان يريده أو يأمله.

“أردوغان” قال في إحدى تغريداته: «إن الأهمية التي نوليها للقمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي انعقدت اليوم… تعود إلى اهتمام تركيا بمستقبل أشقائنا وشقيقاتنا السوريين»، يضيف: «صرحنا في قمة طهران اليوم وبكل وضوح بأن الأساليب التي تتجاهل سلامة أرواح المدنيين السوريين لن تكون لها أي فائدة سوى خدمة مصالح الإرهابيين».

الرئيس التركي قال أيضاً إنه «في حالة تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام (السوري)، لن نكون شركاء و متفرجين في هكذا لعبة»، معتبراً أنه «ينبغي حل مسألة إدلب من دون مآسي وتوترات ومشاكل جديدة و مع الإلتزام بروح أستانا».

ولم يذكر الرئيس التركي في تغريداته شيئاً عن مشكلة “جبهة النصرة”، أو كيفية تعاطي حكومته معها خصوصاً أنه تعهد بحل مشكلة وجودها، الذي يُجنب المدينة وأهلها المعارك التي يبدو أنها صارت أمراً واقعاً، والرئيس التركي بتصريحاته تلك يمهد لنفض يده من دعم الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة التي تسيطر على المدينة، كما يؤكد مراقبون.

ورغم أن البيان الختامي لقمة “طهران” قد أعلن ضرورة فصل المعارضة عن “الإرهابيين”، في تجنيب المدينة وأهلها المعارك وويلاتها، إلا أن القمة أبرزت وجود خلافات بين الجانبين الروسي والتركي، فالرئيس الروسي “بوتين” قال إن من حق الحكومة السورية استعادة السيطرة على “إدلب”، بينما قال الرئيس التركي “أردوغان” إنه من الضروري إعلان هدنة ومنح إدارة المدينة إلى المعارضة المعتدلة، بعبارة أخرى تحويل المدينة إلى ما يشبه الوضع شمالي “حلب” في أماكن سيطرة “درع الفرات” المدعومة تركياً، في “أعزاز” و”جرابلس” و”الباب”.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تعزز قواتها في “إدلب”.. وأنباء عن بدء التمهيد للمعركة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى