الرئيسيةسناك ساخر

أذن من طين وأذن من عجين.. بوابة العبور للحياة الآمنة في…!!!

تعالوا احكولنا بتعرفوا قصة هالمثل وبرأيكم معنا حق أو لا؟

غالباً، كل منا يمتلك ذكريات أليمة مع المثل الشعبي القائل: “أذن من طين وأذن من عجين”، الذي كان آباؤنا وأمهاتنا يرموه في وجهنا، حين نغفل إحدى نصائحهم، ونتصرف وفقاً لما جاء في “رأسنا”، خصوصا في فترة الدراسة، وربما البعض منكم مايزال يسمعه حتى اليوم، لكن في الحقيقة بات هذا المثل الأكثر أماناً في ظل عصر “قانون مكافحة الجريمة الهونولولية”.

سناك سوري-خاص

مالكم على سناك سوري يمين، أنه “بحبش ونكوش” في أنحاء معمورة غوغل العظيمة، بحثاً عن قصة هذا المثل “الحكيم”، لكن دون جدوى، لا يوجد أصل واضح لهذا المثل، متى قيل وفي أي مناسبة قيل، وهو منتشر بكثرة سواء في “هونولولو” أو في دول الشرق الأوسط، بألفاظ تتناسب ولهجة الدولة التي يستخدم بها.

يعبر هذا المثل عن الشخص الذي لا يسمع، أولئك غير المبالين ولا المكترثين بما يدور حولهم، انطلاقا من هذه الفكرة، (مين بيعرف بيجوز شي سلطة حاكمة بزمن ما، سربت هالمثل وزرعتوا بين الناس).

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: كيف تحدد اللهجة الشامية المكانة الاجتماعية لدى المتحدثين؟

أذن من طين وأذن من عجين، يعني أن هذا الشخص أو الشخصاية (كرمال جماعة الجندرة)، قرروا صم أذناهم بالطين والعجين، لا يريدون سماع أي شيء، في تعبير بالغ الذكاء عن الحماية الذاتية تجاه الأقاويل التي قد تؤدي بصاحبها إلى خلف القضبان.

تعالوا أخبركم مثالا عن حديثي، تخيلوا أن أحد الأشخاص سمع كلاماً عن فساد ما فأثارته الحمية تجاه وطنه، وذهب إلى صفحته عبر الفيسبوك، ليكتب ما سمع، ويتفاجئ باليوم التالي بشرطة مكافحة الجريمة الهونولوية يطرقون بابه، بعد ارتكابه الإثم الإلكتروني الكبير.

بينما تخيلوا لو أن الشخص ذاته، يمتلك أذنا من طين وأخرى من عجين، فسمع ولم يكترث، ودون أن يستثار فيكتب عبر صفحته، على العكس تجده سمع ثم فتح صفحته، ليكتب “صباح الخير للأحبة وأولاد الأحبة في كل زمان وكمان وفوق كل كرسي”، فينال اللايكات والرد اللطيف من جهة، ولا شرطة تطرق بابه في صباح اليوم التالي من جهة أخرى.

على الجانب الآخر يمثل المسؤولون في هونولولو الشقيقة والصديقة والرقيقة خير مثال لهذا المثل، فإذا بقيت عشرين عاماً تقول لهم دخل الفرد لا يتناسب مع الأسعار المرتفعة أصلاً، فإنهم لن يعيروك أي اهتمام وبدل أن يرفعوا قيمة الراتب أو يخفضوا الأسعار سوف تنام يوم الخميس على وقع قرار رفع أسعار المحروقات الهونولولية مثلاً.

وفيما يخص أمثلة التعامل الزوجي بين الرجل والمرأة فيما لو امتلك أحدهما، أذنا من طين وأخرى من عجين، فتلك لا تنتهي وتقود إلى الجنة الموعودة، والسماء أعلم.

اقرأ أيضاً: أمثال شعبية عن شهر رمضان… التراث اللامادي السوري

زر الذهاب إلى الأعلى