أخر الأخبارفن

أديب قدورة.. فتى الشاشة السورية الأول لا يحب الألقاب

أديب قدورة دخل الفن كمسؤول ديكور وتفاجأ بدخوله العرض كممثل

قال الفنان “أديب قدورة” أن لقبه “فتى الشاشة السورية الأول”، واعتبر أنه نتيجة طبيعية ينالها أي فنان يقدم أعمالاً جماهيرية. مشيراً أن موضوع الألقاب لا يعنيه ولا يفكر فيه.

سناك سوري _ متابعات

وخلال لقائه ببرنامج “إنسان” مع منصة “يلا تريند”. عاد بطل فيلم الفهد بذاكرته لبداياته بعالم التمثيل في ستينات القرن الفائت، عندما تم افتتاح مسرح الشعب بمدينة “حلب”. وكان حينها فناناً تشكيلياً، حيث رشحه أحد الأصدقاء للمشاركة في المسرح ورغم رفضه الأمر إلا أنه عاد وطلب المشاركة فيه كمسؤول ديكور وأزياء.

لكن ما حصل بعدها مختلف، وقبل العرض طلب منه المخرج “زين الادلبي” الدخول كممثل. وكانت الخطوة الأولى التي تلاها الكثير من الأعمال المسرحية، التلفزيونية والسينمائية.

وقدم “قدورة” عشرات الأعمال الفنية، والتي رآها معيار النجاح والسعادة الوحيد في حياته، وذكر بحديثه أن كل عمل قدمه بأحداثه وأصدائه حمل لحظات لا تنسى، وشكلت علامة مميزة بحياته.

ولم تطل المدة التي أمضاها “قدورة” على خشبات المسرح، فكان عام 1972 بوابة كبيرة تعرف بها جمهوره أكثر على موهبته عبر فيلم “الفهد” للمخرج “نبيل المالح”. المأخوذ عن رواية الأديب الراحل “حيدر حيدر”. وشاركته البطولة الفنانة “إغراء“.

وجسّد فيه شخصية البطل الشعبي “أبو علي شاهين”، ونال شهرة مماثلة عن طريق التلفزيون بدور “عطاف” في مسلسل “الحب والشتاء”. مع المخرج “صلاح أبو هنود”، حين أثبت للجميع قدرته على أخذ الشخصيات لمكانها المطلوب واستعراضها بطريقة تلائم زمانها ومكانها.

تجدر الإشارة إلى أن “قدورة” شارك ايضاً في العديد من الأفلام العالمية. تعاون بها مع المنتج الفرنسي العالمي “والمان” والممثل الفرنسي “فريدريك دي باسكال”، وكان واحداً من أبطال فيلم تحدث عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان مع الإيراني “كاوش”.

إضافة إلى الكثير من المسلسلات منها “سحر الشرق”، “عمر الخيام”، ومن أفلامه نذكر “الانتقام حباً”، “الحب المزيف”، “بنت شرقية” وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى