سناك سوري-خالد عياش
تسلمت الحكومة التابعة للإئتلاف إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، بشكل رسمي وكامل من “الجبهة الشامية” أحد فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري، وبذلك يكون “باب السلامة” هو أول معبر يسلم لحكومة الإئتلاف.
وأكدت “الجبهة الشامية” في بيان لها تلقى “سناك سوري” نسخة منه تسليمها المعبر لحكومة الإئتلاف بقيادة جواد أبو حطب، بينما رأى ناشطون معارضون أن القرار صائب تماماً وهو خطوة باتجاه توحيد فصائل المعارضة ضمن حكومة الائتلاف، وعلم “سناك سوري” أن هناك مفاوضات تجري لتسليم كافة المعابر الحدودية مع تركيا لهيئة الأركان التي أعلنت عن تشكيلها حكومة “أبو حطب” سابقاً.
اقرأ أيضاً: أبو حطب يهدد المجالس المحلية بوقف التمويل !
وقال رئيس الحكومة “جواد أبو حطب” خلال عملية التسليم داخل المعبر: «استلام إدارة المعبر جاء بعد مفاوضات مع فصائل الجيش الحر»، مشيراً إلى أن “الاتفاق تم بدعم تركي”، وأضاف: «سيؤدي استلامنا للمعبر لأثر اقتصادي سيعود بالنفع الاقتصادي الإيجابي على الجميع»، لافتاً إلى أن المعبر سيدار عبر وزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات في حكومته.
اقرأ أيضاً: بعد تهديد حكومته أبو حطب يركض إلى الداخل
ويسعى “أبو حطب” جاهداً منذ بداية العام الحالي للسيطرة على كافة المعابر الحدودية في سوريا، لما تدره من أرباح اقتصادية عالية، حيث وبحسب إحدى التسريبات يقدر دخل معبر باب السلامةبـ 2 مليون دولار شهريًا، وكثف “أبو حطب” من سعيه لاستلام المعابر منذ تأسيس “حكومة الداخل” في إدلب قبل فترة، بينما تفيد المعلومات التي حصل عليها “سناك سوري” بأن الجانب التركي ساعد “أبو حطب” بالضغط على الفصائل لتسليمه المعبر مخافة استيلاء حكومة الداخل عليه والتي تتهم بتبعيتها لهيئة تحرير الشام.
