حكي شارع

أبرز الأحداث خلال الـ 24 ساعة الماضية كما تناولها السوريون

إليكم أبرز ماتناوله السوريون على مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم
سناك سوري – نجيب الشوفي

اختلف تفاعل السوريون مع الأحداث الجارية في البلاد واختلفت آرائهم أيضاً حول هذه الأحداث الجارية لكنهم لم يختلفوا حول الأحداث المهمة فسيطرت أخبار “التهديد الروسي بالقضاء على جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) خلال العام القادم” و “إخراج الحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية إلى مشافي دمشق” و “خبر ترحيل أنقاض مدينة داريا” على اهتمامهم بشكل كبير.

وتناقلت الصفحات الموالية لهذا اليوم 27 كانون الأول 2017 على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تهديد روسيا لـ “هيئة تحرير الشام” بالقضاء عليها خلال العام القادم بالكثير من البهجة والتفاؤل وذلك ما اعتبروه بالخبر الجيد وبدأت التعليقات تنتشر بوجود قوات روسية ضخمة في سوريا خصوصاً في القواعد العسكرية الجديدة.

اقرأ أيضاً: Top 10 : الحكومة السورية ونهفاتها خلال عام 2017

فيما تناولوا خبر إخلاء الحالات المرضية من الغوطة الشرقية لدمشق بكثير من التعاطف من قبل البعض والسخط من قبل البعض الآخر والحزن على المحاصرين في كل من “الفوعة” و”كفريا” وعن مصير المخطوفين والموجودين في “سجن التوبة” التابع للفصيل المعارض “جيش الإسلام” والحديث عن غياب الدور الحكومي في تحرير هؤلاء المخطوفين كما انتشرت تعليقات عن وجود صفقة حكومية مع المعارضة لإخراج هذه الحالات مقابل إخراج المخطوفين من السجن إلى خارج “الغوطة الشرقية”.

أما خبر ترحيل أنقاض داريا تناول الكثير من الإشاعات والأخبار أحدها عن إعطاء رخصة مشروع لأحد شركات “محمد حمشو” ببناء جزء من المدينة وخبر آخر عن البدء بإعادة إعمار المدينة من قبل جهات حكومية وتحدث آخرون عن السماح بعودة أهالي المنطقة الذين لم يدخلوا الصراع مع الحكومة السورية إليها.

اقرأ أيضاً: “وزارة الأوقاف” تدعو لصلاة استسقاء قبل المنخفض بيومين!!!

وتناول المعارضون وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار بشكل آخر فحاز خبر التهديد الروسي لـ “هيئة تحرير الشام” على اهتمام بارز وأهم ما تم ذكره حول ذلك هو التسليح الجديد لفصائل المعارضة والحديث عن تحالفات ودعم عسكري جديد من قبل الجيش التركي في إدلب.

فيما حاز خبر إخلاء الحالات المرضية الحرجة من الغوطة الشرقية على الاهتمام وساد الكثير من الكلام عن إخلاء 600 حالة خلال أيام وعن تقارب روسي تركي سينهي أزمة الحصار في الغوطة الشرقية.

فيما تناولوا خبر إزالة الأنقاض من مدينة داريا بريف دمشق بالكثير من التشكيك وبناء نظريات حول ما هو مصير المنطقة ؟ فمنهم من قال بوجود مشروعً لبناء ثكنة عسكرية جديدة للقوات الحكومية السورية في المدينة، وآخرون اعتبروا المدينة في طريقها لتغيير ديمغرافي أو أنها ستكون أحد المشاريع السكنية القادمة أسوةً بضاحية قدسيا.

اقرأ أيضاً: جيش جديد شمال سوريا مهمته التصدي لهجمات “سوريا”… الحق عالحشيش المضروب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى