أبرز ماجاء في مباحثات أستانا 8 من ملفات وتصريحات

أستانا 8 اتفاق على ملف المعتقلين والمختطفين وتحديد موعد سوتشي ووضع قائمة المدعويين

سناك سوري – أستانا

اتفق المشاركون في اجتماعات أستانا 8 على تشكيل لجنة مشتركة مع الأمم المتحدة لحل ملف المعتقلين والمختطفين ووضع نتائج سريعة على طاولة مؤتمر سوتشي الذي حدد موعده في “30،29” كانون الثاني القادم، إضافة لتحديد موعد أستانا 9 في منتصف شهر شباط 2018.

كما تم الاتفاق على وثيقة خاصة بموضوع إزالة الألغام، إضافة إلى بحث ملف المساعدات الإنسانية في سوريا التي تشهد أزمات إنسانية في الغوطة الشرقية وكفريا والفوعة وغيرهما من المناطق السورية.

ومن نتائج أستانا أيضاً وضع قائمة المدعويين إلى مؤتمر “سوتشي” القادم على الطاولة للنقاش حيث كان هناك خلاف عليها بسبب تحفظ تركيا على مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي.

اقرأ أيضاً: أستانا: روسيا تبحث عن أوراق قوة لسوتشي … وعشرات آلاف العائلات تنتظر خبراً عن أبنائها

وبحسب المصادر فإن القائمة التي وضعت على الطاولة ضمت 1490 مدعواً إلى سوتشي كان هناك خلاف على 23 شخصاً منها فقط.

وخلال مؤتمر صحفي عقب الجولة الختامية أعلن “بشار الجعفري” مندوب الحكومة السورية عن حضور مؤتمر سوتشي القادم في سوتشي.

كما طالب “الجعفري” القوات التركية بالانسحاب من سوريا واعتبرها “عنفاً متعمداً”، ورداً على أحد الأسئلة قال إن الوجود التركي والأميركي هو:«عدوان موصوف».

من جانبه “أحمد طعمة” رئيس وفد المعارضة قال عن ملف المعتقلين:«تم التقدم خطوة باتجاه الأمام لكن لم يتفق بعد على الآلية والطريقة» موقع سناك سوري. وحول مناطق خفض التصعيد قال “طعمة”:«يتم النقاش حول تفصيلات الانتشار في إدلب».

اقرأ أيضاً: العقيد أبو شهاب يعود في الجزء السابع من أستانا برتبة رائد

و لم يؤكد “طعمة” حضور “سوتشي” الذي قال عنه:«الدول الضامنة اتفقت على الدعوة إلى سوتشي، وتم توجيه الدعوة إلينا، لكننا لن تخذ قراراً متعجلاً، وسنتشاور مع السياسيين والعسكريين، وسنعود إلى مرجعياتنا لنقرر مشاركتنا ولن نتخذ قرار بمفردنا».

وعن شروط الحضور في سوتشي وضح “طعمة”:«أن تدعم مخرجاته مسار جنيف وألا تسلك مساراً مستقلاً وخاصاً».موقع سناك سوري.

أما “ديميستورا” الذي حضر اجتماع أستانا 8 حدد أيضاً موعد جنيف 9 الذي من المفترض أن يعقد في النصف الثاني من شهر كانون الثاني 2018 أي قبل أيام من موعد “سوتشي”، وأكد أنه:«لابديل عن مفاوضات جنيف»، معتبراً أن نجاح “سوتشي” يعتمد على دعمه لمسار الحل الأممي في سوريا.

مصادر سناك سوري في أستانا8 أشارت إلى أن المباحثات كانت إيجابية نسبياً وشهدت مرونة من مختلف الأطراف السورية، إلا أن الفريق التقني الخاص بالمعتقلين والمختطفين ضم فقط الدول الضامنة وفريق ديميستورا الخاص بهذا الملف والذي يرأسه السويسري “نيكولاس”.

باختصار فإن الحدث الأبرز كان تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والاتفاق على وثيقة من أجل لجان عمل المعتقلين والمختطفين ووضع قائمة تخص الجثث.

اقرأ أيضاً: أستانا 7 … حديث عن ازدياد الثقة بين “المتحاربين”