كما اتفق الزعماء الثلاثة على «تفعيل تبادل المعلومات عبر قنوات مختلفة حول الوضع في سوريا»
سناك سوري – متابعات
أكد قادة روسيا وألمانيا وفرنسا على أهمية مواصلة الجهود لتطبيق القرار الأممي الخاص بالهدنة في سوريا «على أكمل وجه وفي أسرع وقت ممكن»، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهم اليوم.
كما اتفق الزعماء الثلاثة على «تفعيل تبادل المعلومات عبر قنوات مختلفة حول الوضع في سوريا»، وأعربوا عن ارتياحهم لتبني مجلس الأمن الدولي القرار 2401 حول الهدنة في سوريا، وأنه نتيجة «لعمل مشترك بناء».
فيما شدد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على «أن وقف أعمال القتال لا يشمل العمليات ضد المجموعات الإرهابية»، وذلك بحسب بيان رسمي صدر عن الكرملين اليوم.
منوهاً للخطوات العملية التي سيتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال شحنات إنسانية وتقديم خدمات طبية للمدنيين السوريين.
اقرأ أيضاً: اجتماع ثلاثي “ميركل، ماكرون، بوتين” لبحث تطبيق الهدنة في سوريا
ودعا كل من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” و الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” نظيرهما الروسي إلى ممارسة «أكبر قدر ممكن من الضغط على الحكومة السورية لوقف الغارات الجوية والمعارك فوراً»، مؤكدين على ضرورة تنفيذ القرار «بسرعة وعلى أكمل وجه».
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” روسيا يوم الثلاثاء القادم ضمن العمل مع موسكو على تنفيذ القرار الأممي.
وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق وخلال بيان له عن عقد محادثات بين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم حول تطبيق وقف إطلاق النار في “سوريا”.
ويرى مراقبون أن التصويت بالإجماع على قرار الهدنة في سوريا هو بالأساس دليل على وجود تقارب دولي لحل الأزمة السورية التي تقترب من دخول عامها السابع.
وصوت مجلس الأمن الدولي يوم أمس بالموافقة على قرار دولي يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة والمأهولة بالسكان ولمدة 30 يوماً، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل “فوري”.
اقرأ أيضاً: هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟
