أبرز المرشحين لخلافة نبيل معلول بقيادة المنتخب السوري
من برأيكم أفضل من يخلف معلول في تدريب نسور قاسيون؟
سناك سوري – غرام زينو
انتهى مشوار المدرب التونسي “نبيل معلول” مع المنتخب السوري سريعاً، على الرغم من التأهل إلى نهائيات آسيا 2023 وإلى المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال “قطر 2022”.
إلا أن الخسارة في آخر المباريات أمام “الصين” بثلاثة أهداف لهدف كانت كفيلة بفتح معركة من الاتهامات انتهت بإعلان “معلول” رحيله عن المنتخب السوري، فيما التزم “الاتحاد السوري لكرة القدم” الصمت ولم يصدر أي إعلان رسمي عن رحيل “معلول” أو التواصل مع مدرب آخر.
في الأثناء، تداولت صفحات ومجموعات رياضية سورية أسماء مدربين محليين من المتوقّع أن يتم اختيار أحدهم خلفاً لـ”معلول” في قيادة المنتخب، تجنّباً لعودة الوقوع بفخ العجز عن تأمين المستحقات المالية لأي مدرب أجنبي كما حدث مع المدرب التونسي.
وبينما استبعد متابعون العودة لخيارات سبق لها قيادة المنتخب في السنوات القليلة الماضية مثل “فجر إبراهيم” أو “أيمن الحكيم”، فإن الحديث يجري عن أسماء سورية سبق وحقّقت إنجازات على مستوى التدريب خلال مسيرتها وأبرز المرشحين هم:
اقرأ أيضاً: الظفرة الإماراتي يختار محمد قويض خلفاً لمدربه الصربي
عماد خانكان
ساهم المدرب السوري “عماد خانكان” بتحقيق وصافة الدوري السوري لنادي “الكرامة” خلال موسمي 2004 و 2005 كما تأهل مع الفريق إلى بطولتي الأندية العربية والآسيوية.
وخاض “خانكان” تجربة التدريب مع أندية سورية أخرى مثل “الجيش” و”الطليعة” حيث شارك مع “الطليعة” في بطولة الأندية العربية لكرة القدم، وانتقل بعدها للتدريب في “الأردن” حيث درب “الجزيرة” و”معان” و”الرمثا” و”ذات راس” و”الوحدات” و”البقعة”.
عندما كان في نادي “ذات راس” كان الفريق بحاجة للفوز بسبع مباريات في بطولة كأس المملكة حيث تغلب بها جميعها وأهم فوز له على “الفيصلي” في نصف النهائي بنتيحة 3-0 وعلى “الرمثا” في النهائي بنتيجة 2-1 وتوّج معهم ببطولة كأس “الأردن” عام 2013 لأول مرة في تاريخ الفريق وبإمكانيات مادية متواضعة.
نزار محروس
قاد المدرب السوري “نزار محروس” بتدريب ناديه الأم “الوحدة” وحقق معهم بطولة “كأس الجمهورية” عام 1994، وفي موسم 1997 درب نادي “الجيش” وحقق معهم أيضاً بطولة “كأس الجمهورية” ووصيف الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، وفي موسم 2002 حقق لقب الدوري السوري لكرة القدم والمركز الثالث ببطولة العرب
حقق مع نادي “شباب الأردن” بطولة الدوري الأردني وبطولة كأس الأردن مرتين وبطولة درع الأردن، كما توّج “شباب الأردن” بقيادة “محروس” بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2007، وكأس السوبر الأردني في العام ذاته، وفي “العراق” حقق الدوري مع نادي “أربيل” وقاده كذلك لوصافة كأس الاتحاد الآسيوي، وشملت مسيرته كذلك فرقاً أخرى في “لبنان” و”الأردن” و”الإمارات” و”السعودية” حقق معها أرقاماً مميزة.
أما على المستوى الدولي درب “محروس” منتخب “سوريا” في مناسبتين الأولى عام 2003، والثانية عام 2011، وقاد المنتخب في 8 مباريات فاز بـ 5 منها وتعادل باثنتين وخسر واحدة، وسجل المنتخب خلال تلك المباريات 17 هدفاً وتلقى 10 أهداف.
يذكر أن “محروس” فاز مؤخراً بتصويت أجراه “الاتحاد الآسيوي لكرة القدم” كأفضل مدرب في بطولة “كأس الاتحاد الآسيوي”.
اقرأ أيضاً: عماد خانكان: منتخبنا كان ضائعاً ونبيل معلول بعيد عن اللاعبين
محمد قويض
يعد المدرب السوري “محمد قويض” أبرز الأسماء التي قادت نادي “الكرامة” ووصل معه إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2006 وإلى الدور ربع نهائي من البطولة في عام 2007، وحصل على لقب الدوري السوري وكأس الجمهورية معهم.
درب “قويض” فريق “العهد” اللبناني وحقق معه كأس النخبة وكأس لبنان ووصافة الدوري اللبناني لكرة القدم، وكان له مشاركة مع المنتخب اللبناني كمدرب في عام 2005.
ومع المنتخب السوري درب “قويض” “نسور قاسيون” عام 2008 ضمن تصفيات مونديال 2010، حيث شارك مع المنتخب في ثماني مباريات فاز بأربعة وخسر بأربعة وسجل المنتخب خلال تلك المباريات 11 هدف وتلقى 14 هدفاً.
حسام السيد
درب “حسام السيد” نادي “القوة الجوية” العراقي وحقق معه كأس الاتحاد الآسيوي عام 2017 وبطولة كأس العالم العسكرية عام 2013 وأحرز لقب أفضل مدرب محترف في “العراق” مع نادي “الميناء” عام 2015
وعلى مستوى المنتخب أبرز إنجاز لـ “السيد” مع “نسور قاسيون” كان بطولة غرب آسيا عام 2012 عندما فاز على المنتخب العراقي في النهائي بنتيجة 1-0، ودرب “السيد” المنتخب السوري في تصفيات أمم آسيا 2013، وخاض معه 12 مباراة فاز بثلاثة وخسر 5 وتعادل بـ 4 وسجل المنتخب 14 هدف وتلقى 13.
ياسر السباعي
يعد “ياسر السباعي” ابن نادي “الاتحاد” الحلبي مرشحاً دائماً للعودة إلى قيادة ناديه الأم، وذلك منذ أن حقق معه عام 2005 أول ثنائية بتاريخ النادي حين توّج “أهلي حلب” بطلاً للدوري والكأس في “سوريا”.
وانتقل “السباعي” بعد ذلك إلى “الأردن” حيث درّب نادي “البقعة”، وعاد إلى “سوريا” بعد ذلك مدرباً لنادي “الجيش” عام 2007 ولاحقاً إلى “لبنان” حيث قاد فريق “العهد” للتتويج بلقب الدوري عام 2008 للمرة الأولى في تاريخ الفريق، وفي العام نفسه قاد “السباعي” منتخب “سوريا” للشباب للفوز بلقب بطولة “الصداقة الدولية” التي أقيمت في “قطر”.
عام 2012 قاد “السباعي” المنتخب الأولمبي السوري بشكل مؤقت بالتوازي مع عمله في صفوف نادي “الشيحانية” القطري والذي انتقل منه إلى نادي “الخريطيات” واستقر في “قطر” طوال تلك السنوات حيث ظهر أيضاً كمحلل للقنوات الرياضية هناك.
اقرأ أيضاً: نزار محروس: المنتخب السوري لعب بشكل جيد 5 دقائق فقط