آلية الخبز الجديدة تثير مشاكل بطرطوس.. هزاع: لاحظنا هدوءاً!
مواطنون في “طرطوس” ينتقدون الآلية الجديدة.. مدير التجارة الداخلية بالمحافظة: الأكثرية مع البطاقة الذكية!
سناك سوري-متابعات
في الوقت الذي لاحظ فيه مدير عام المخابز “زياد هزاع”، وجود هدوء وتراجع في حالات الزحام على الأفران بعد تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الخبز، كان الواقع في محافظة “طرطوس” مختلفاً باليوم الأول لتطبيق الآلية الجديدة، حيث ازداد الزحام والصراخ على دور الخبز.
وفي التفاصيل، قال “هزاع” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، إن «توزيع مادة الخبز وفق نظام الشرائح بمعدل 3.5 رغيف لكل فرد ليس سببه عدم توفّر مستلزمات صناعة المادة أو التوفير فيها، لاسيما وأن جميع المستلزمات متوفّرة وبكميات كبيرة، بل الهدف تلبية احتياجات الإخوة المواطنين وضبط الاستهلاك وتحقيق العدالة بينهم وإيصال الدعم المخصص للمادة لمستحقيه، وتخفيف حالات الازدحام على الأفران».
التجربة التي تم تطبيقها في محافظات “دمشق”، وريفها، “وطرطوس”، و”اللاذقية”، قال “هزاع” عنها إنها أدت لحدوث هدوء على مستوى العمل، وتراجع في حالات الزحام، «وحصول المواطنين على المادة بأريحية ويسر»، لافتاً أن المؤسسة تعمل على تقييم هذه الآلية لمعالجة الصعوبات.
على المقلب الآخر، لم يكن تطبيق التجربة في “طرطوس”، متقاطعاً مع حديث “هزاع”، حيث شهدت نقاط بيع الخبز، زحاماً كبيراً وانتظاراً، بالإضافة لحدوث مشاحنات وصراخ بين المنتظرين، بسبب الإرباكات وتعطل بعض الأجهزة وتأخير وصول الخبز، وفق ما ذكر موقع الوطن أون لاين.
اقرأ أيضاً: البرازي ومعاونيه يجولون على عدة أفران بالبلاد.. ماذا فعلت الذكية؟
ونقل الموقع شهادات بعض المواطنين حول تطبيق الآلية الجديدة، فقال “علي منصور”، إنه انتظر طويلاً عند المعتمد وحين وصل الخبز تعطل الجهاز، أما “معين معلا”، فقال إنه انتظر منذ الـ6 والنصف صباحاً، حتى الـ8 إلا ثلث حتى تمكن من شراء ربطة الخبز التي كان يحصل عليها خلال دقيقة واحدة قبل تطبيق الآلية الجديدة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة، “حسان حسام”، كان له رأي مختلف، واعتبر أن الأمور كانت جيدة في اليوم التجريبي الأول، دون أن ينكر وجود بعض الملاحظات والإشكالات، مؤكداً معالجتها مباشرة، وأضاف: «أكثرية المواطنين كانوا مع البيع بموجب البطاقة الذكية»!.
يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق “عاطف النداف”، كان قد استغرب حصة الفرد من الخبز في قرى بريف “حماة”، والبالغة رغيف ونصف، حيث تساءل، هل من المعقول أن يقسموا الخبزة، ما يثير تساؤلاً كيف يتم قسمة الخبزة اليوم بالآلية الجديدة التي تخصص لكل فرد يومياً 3 خبزات ونصف!.
اقرأ أيضاً: رغيف ونصف لكل فرد بقرية حموية.. النداف: أمعقول عميقسموا الخبزة؟!