آخر الإبداعات السورية .. استعارة الأصدقاء لتحويل الأموال واستلامها

بعدما تأكدت الأنباء عن تخفيض سقف الحوالات الداخلية في “سوريا” من 5 ملايين إلى مليون ليرة للشخص في اليوم الواحد ظهرت “موضة” جديدة في البلاد.

سناك سوري _ مستلم الحوالاتي

حيث بدأ البعض بالوقوف أمام شركات التحويل من أجل مساعدة مستلمي الحوالات على تلقي المبالغ الواردة إليهم في حال كانت تتجاوز المليون ليرة. أو في حال أرادوا تحويل مبلغ يتجاوز المليون ليرة.

(وبعد ما كنا نستعير ملح أو طقم فناجين من الجيران صرنا نستعير الهويات لنستلم الحوالات). حيث أكّد موظف في شركة خاصة أنه استعار 5 من أصدقائه لتحويل مبلغ مالي لمكتب الشركة الرئيسي. بينما قال آخر أن أشخاصاً كانوا يقفون عند باب شركة تحويل ويتقاضون 10آلاف ليرة عن كل حوالة لإرسالها بأسمائهم.

وكما اعتاد السوريون فقد غابت التفسيرات الرسمية عن سبب صدور القرار. في وقت تعيش فيه نسبة كبيرة من السوريين على الحوالات ويقال أن قطاع التحويلات المالية في دول العالم بات “بكبسة زر”. بينما صار في “سوريا” بحاجة لاستعارة هوية كم صديق لأن الصديق وقت الضيق.