الرئيسيةحكي شارع

‎فستان ميسون أبو أسعد حديث السوشيل ميديا “تنمر ومعايدات”‎

مارأيكم بردود الفعل على الفستان؟

سناك سوري – سها كامل

«بدك تعمل علمانية ببلد بيتنمروا فيها ع ممثلة بسبب فستان؟ روق يا مان»، هكذا عبر “محمد” عن موقفه تجاه موجة التنمر التي تعرضت لها الفنانة “ميسون أبو أسعد” على السوشيل ميديا، بعد أن نشرت بمناسبة “عيد الحب” صورتان جديدتان لها على صفحتها الرسمية “انستغرام” بفستان أسود اللون، أظهر أجزاء مكشوفة من جسدها، وصفه بعض المتابعين بـ “الجريء”.

كثير من متابعي الفنانة لاموها على إطلالتها الجرئية، ورأوا أنها من الممثلات السوريات اللواتي عُرفن بحشمتهن، فمالذي تغيّر؟، وربطوا مباشرة ظهورها بفستان مكشوف بمبدأ العيب و الحرام و عادات وتقاليد المجتمع الشرقي التي تنادي بالحشمة.

ميسون أبو أسعد في فستانها المثير للجدل

“حنان” إحدى متابعات “أبو أسعد” على “انستغرام” رأت أن الفستان “كتير أوفر”، بينما حصدت الصورة التي أظهرت الفستان بالكامل، أكثر من 2000 تعليق، معظمها احتوت على عبارات وجُمل مسيئة للفنانة، وتنمّر مباشر على شكلها وفستانها وإطلالتها. فيما لم ترد الفنانة “ميسون أبو أسعد” على أي تعليق، واكتفت بالصمت بعد نشر الصور.

بالمقابل لم تخلُ التعليقات من معايدات للفنانة “أبو أسعد”، وكتبت “محاسن”: «وحشتينا والله، كل سنة وأنت طيبة»، ومثلها “ماهر” الذي تمنى للفنانة كل النجاح والسعادة في حياتها.

اقرأ أيضاً: دمشق.. شباب يرفض العنف والتنميط ويقول: «لا للتنمر والتحرش»

موقع “سناك سوري” رصد بعض التعليقات التي رأت أن الفنانة لم تنشر ما يسيء لها أو لشخصها أو لمسيرتها الفنية، و لا يحق للآخرين الحكم على الأشخاص من لباسهم الخارجي، وكتبت “إنعام” «للأسف لو هاد الفستان على شي ممثلة أجنبية، كان كلو بيعمل لايك وقلبه بيفرفح، بس لأنه على ممثلة رائعة متل “ميسون أبو أسعد” الكل رفض الموديل، وهي حرة تلبس يلي بدها ياه».

و كانت “أبو أسعد” شكرت جمهورها على حبه لها وتمّنت لهم السعادة الدائمة بمناسبة “عيد الحب” الذي صادف يوم أمس الجمعة 14 شباط. وعلّقت على الصورة قائلة «مريت بلحظات كتير معاكم أهمّها لحظات الحب اللي بشوفها بكل كلمة حب بتوصلني منكم، شكراً على حبكن بكل وقت وكل عيد وأنتو بخير».

وانتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة “التنمّر” على “السوشيل ميديا”، التي تعتمد على الإساءة اللفظية أو الخطية أو استخدام ألقاب وعرض ملصقات مسيئة للآخرين، تهاجم شكلهم الخارجي أو لباسهم أو أفكارهم أو قناعاتهم. إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الآخر.

اقرأ أيضاً: “أمل عرفة” من الخوذ البيضاء إلى سيارة الأمن تتلقى سيلاً من الشتائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى