توفي وزير الخارجية والمغتربين، “وليد المعلم”، فجر يوم الإثنين 16 تشرين الثاني 2020 في العاصمة “دمشق”. عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد أن بقي في منصبه لمدة نحو 14 عاماً.
سناك سوري-دمشق
والوزير الراحل من مواليد “دمشق” 1941، درس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960، وحصل على الشهادة الثانوية والتحق بجامعة “القاهرة” وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد.
“المعلم“، التحق بوزارة الخارجية عام 1964 وعمل في بعثات، “تنزانيا”، “السعودية”، “إسبانيا”، “إنكلترا”، وتم تعيينه عام 1975 سفيراً في “رومانيا” حتى 1980. حيث عيّن مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.
الوزير الراحل عمل سفيراً لدى “الولايات المتحدة”، من عام 1990 حتى 1999، ثم معاوناً لوزير الخارجية مطلع عام 2000، وشغل منصب وزير الخارجية عام 2006. وتمت تسميته نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية منذ عام 2012، وحتى وفاته يوم وفاته.
للوزير “المعلم”، 4 مؤلفات هي، “فلسطين والسلام المسلح 1970″، “سوريا في مرحلة الانتداب من عام 1917 وحتى 1948”. “سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من عام 1948 وحتى 1958″، “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي”.
يذكر أن الوزير الراحل وليد المعلم متزوج وله 3 أولاد، وكان آخر ظهور له قبل وفاته خلال مؤتمر اللاجئين الذي أقيم في دمشق قبل أيام من رحيله. كما كان يلقب بعميد الوزراء نظراً لكون أقدم وزير في الحكومة السورية الحالية.