وسط النكبة والخوف.. بُشرى بوصول البصل إلى البلاد
ريحة بصل السورية للتجارة تفوح في فيسبوك كثير من السوريين
فاحت ريحة بصل السورية للتجارة الذي أعلنت وزارة التجارة الداخلية، قرب وصوله إلى البلاد، في كثير من منشورات السوريين. الذين باتوا ليلتهم في الخارج نتيجة ضخ الشائعات الكبير من زلزال جديد.
سناك سوري – دمشق
فرغم البرد والظلام الذي عاشه الشارع السوري ليلة البارحة، إلا أن خبر “البصل” جاء في توقيت وكأنه مناسب. ليضفي نوعاً من النكتة السوداء. التي أتقنها السوريون بغالبيتهم مؤخراً.
ولا يمكن إغفال تصدر “البصل” التريند عبر السوشيل ميديا، بعد أن وصل سعره بالأسواق إلى 15 ألف ليرة سورية، رغم أن الوزارة حددته بـ6آلاف. وبات عملة نادرة في بلد زراعي.
اقرأ أيضاً:البصل بـ6000 ليرة فقط عند وزارة التجارة الداخلية
علق “محمد”،”هناء”، “صالح” وآخرين بإطلاق إعلان: “البصل وصل”، لنأكله وننسى ماحصل. كخبر سار أفرح قلوبهم في جملة أخبار سيئة.
بينما ناقش آخرون الموضوع بكامل الجدية، ليتساءل “بشار” عن سر اختفائه في “دمشق”، وطالب بإرسال لجان التموين لمؤسسات السورية للتجارة لمعرفة وضعه. و”معن” طلب الاستفسار عن صحة المعلومة التي سبق وأعلنت عنها الوزارة، عن طرح 50 طن من المادة في الاسواق ومصدرهم.
حضر الزلزال ضمن التعليقات، ولمّح عدد منهم إلى حالهم، فطلبت “صفاء” لو يتم فتح تلك المستودعات لإيواء الناس عوضاً عن حديث البصل. مثل “حسام” الذي استهجن الفرق بين الوضع العام والتوجه الحالي للوزارة.
اقرأ أيضاً:مع وصول الكيلو لـ 12 ألف ليرة.. لا بصل نأكله فننسى الذي حصل
بينما أعلن البعض عن رغبتهم بعدم التفكير بتقديم الدعم للمواطن، فلمجرد الفكرة ترتفع الاسعار تلقائياً حسب ما كتب “حسام”. لينوه “سعيد” إلى نقطة أن البلد المصنف زراعياً بات الآن يستورد البصل. بينما رأى “خالد” أن البصل عدو المواطن الأول. مستهجناً طريقة التعامل مع أولويات المواطن، والتقليل من شأنها.
يذكر أن هناك حالة فقدان شبه تامة للمادة في الأسواق، وارتفاع كبير بسعرها إن وجدت، لتضاف إلى قائمة المفقودات في احتياجات السوري اليومية.
اقرأ أيضاً:سعر البصل تضاعف 10 مرات بـ 4 أشهر .. والبدء باستيراده بدل تصديره