الرئيسيةسناك كورونا

وزير التربية: المدارس واسعة تخفف من التفكير بالمرض والإصابة به

الوزير طباع: كورونا سينتشر اتخذنا إجراءات أم لم نتخذ

سناك سوري _ متابعات 

قال وزير التربية “دارم طباع” أن وضع الطلاب والمعلّمين بحالة استقرار لناحية الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من وجود بعض الحالات الإيجابية.

وفي لقائه مع “تلفزيون البعث” أضاف “طباع” أنه ليس هناك حالات صعبة ظهرت في المدارس، ولم تحتج أي منها للذهاب إلى المشافي أو الإمداد بالأوكسجين وتمت معالجتها في المنازل، وبالتالي لا يوجد خطورة في إصابات المدارس على حد تعبيره.

ونفى “طباع” ما يتم تداوله حول ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس في المدارس، مشيراً إلى أن المدارس أماكن واسعة تريح نفسية الطالب وتخفف من عبء التفكير بالمرض وبالحالات المرضية وبالتالي تخفف من حدوث الإصابة على حد قوله.

الوزير “طباع” رأى أن ذهاب المعلمين والطلاب إلى المدارس يمنحهم نوع من تغيير الجو الاجتماعي والنفسي، بينما إذا توقف الدوام سيصبحون جميعاً في مكان واحد يفكرون بقضية واحدة هي المرض وهذا يضعف مناعتهم حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً:طبيب قلبية يطالب وزير التربية بإيقاف المدارس: لن أرسل أولادي

المرض سينتشر شئنا أم أبينا، واتخذنا إجراءات أم لم نتخذ، يقول الوزير “طباع” معتبراً أن الجائحة تسبب تزايداً في الإصابات وأحياناً تناقص الأمر الذي لا يرتبط بأي سبب آخر، لكنه أضاف أن الوزارة تقوم بإجراءاتها 100% لكن هناك تقصير في بعض المدارس في الوقت نفسه بحسب الوزير.

بالنسبة لالتزام المعلمين بارتداء الكمامات، اعتبر وزير التربية أنها تعيق عملهم كمدرّسين وبالتالي يضطرون لنزعها وهذا حقهم طالما أنهم بعيدون عن الطلاب مسافة مترين وأكثر وفق حديثه.

إيقاف الدوام غير وارد على الإطلاق في عرف وزارة التربية بحسب “طباع” مبيناً أنه في حال فرض حجر حكومي كامل ستلتزم التربية به، لكنها كوزارة تعتبر أن التعليم لا يمكن التغاضي عنه تحت أي سبب كان لأن عواقب إيقاف التعليم أكبر من أي أمر آخر يمكن أن يؤثر على المجتمع، معتبراً أن التعليم يماثل حاجات الإنسان الأخرى كالتنفس والطعام والشراب.

ووصف الوزير تجربة التعليم عن بعد بأنها فاشلة، معتبراً أنها فشلت ليس على مستوى “سوريا” بل على مستوى العالم، لكنه سرعان ما قال أن هناك مؤتمر دولي غداً عن التعليم في ظل الجائحة ووصف التجربة السورية بأنها تجربة رائدة على مستوى العالم لأنها إحدى الدول النادرة في العالم التي تابعت التعليم واستمرت به رغم الجائحة وهي حالة ناجحة جداً أظهرت أنها قادرة على الاستمرار رغم كل الظروف الصحية.

يذكر أن وزارة الصحة السورية أعلنت أمس تسجيل 155 إصابة و115 حالة شفاء و11 حالة وفاة ما رفع حصيلة الإصابات المسجلة لدى الوزارة إلى 18356 إصابة بينها 12257 حالة شفاء و1227 حالة وفاة.

اقرأ أيضاً:عشرات الإصابات بالكورونا بين الطلاب… والتربية لا إغلاق للمدارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى