أخر الأخبارالرئيسيةمعلومات ومنوعات

هل قيلولة الظهر تعوض عن نوم الليل؟

من طلب العُلا نام الليالي ونَعم السهر يقصر بالأعمار.. انتبهوا

هل قيلولة الظهر تغني عن نوم الليل؟، بالحقيقة النوم أمر حيوي لدرجة أنه من الممكن أن نموت بالفعل بسبب قلة النوم!. وأشارت دراسة أجريت على ذباب الفاكهة المحروم من النوم إلى أن سبب الوفاة قد يكون مرتبطًا بزيادة في جزيئات معينة في الأمعاء (يعني قلة النوم واصل تأثيرها للأمعاء).

سناك سوري-استشارات طبية

وعلى الرغم من الوعي المتزايد بقيمة النظام الغذائي وممارسة الرياضة. فإن عددا أقل بكثير من الناس يحصلون على النوم الكافي ويعملون على مبدأ “ما أطال النومُ عمرا.. ولا قصّر في الأعمار طول السهر”.

لكن في الحقيقة عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يكون غير صحي مثل التدخين. حيث يساهم في الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى والسكري والسكتة الدماغية وحتى السمنة.

لكي يعمل الشخص البالغ على النحو الأمثل، يحتاج في المتوسط ​​إلى ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. في الواقع، خلص الأطباء إلى أن الحصول على كمية أقل من النوم سيضر بالصحة والأداء في العمل. في حين يدعي البعض أنهم يحصلون على نوم جيد لمدة أربع أو خمس ساعات فقط، فعندما تتم دراسة هؤلاء الأشخاص. غالبًا ما يتفوق عليهم الأشخاص الذين يتمتعون بنوم كافٍ. (يعني من طلب العلا نام الليالي!).

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن جسمنا يمر بأربع دورات نوم كل ليلة، وكل دورة مهمة وضرورية لجسمنا. والأخيرة هي الأكثر شهرة تسمى حركة العين السريعة أو نوم الريم أو نوم الغزال. هذا هو الوقت الذي تحلم فيه ويكون دماغك في ذروة نشاطه.

يستغرق الأمر ثماني ساعات من النوم للحصول على الدورات الضرورية بها في الليلة (يعني صعب نحصل عليهم بأربع ساعات نوم). ومن غير المرجح أن تدخل مرحلة حركة العين السريعة المهمة خلال قيلولة قصيرة (بدها نوم عميق). وهو أحد الأسباب التي تجعلها لا تحل محل نوم ليلة كاملة.

إذا اقتربت من القدر الموصى به من النوم ولكنك لا تزال متعبًا، فإن القيلولة القصيرة يمكن أن تساعد في إعادة شحن دماغك. ولكن بجميع الأحوال قيلولة الظهر ما بتغني عن نوم الليل، بالمختصر “ناموا تصحّوا”.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري 

زر الذهاب إلى الأعلى