الرئيسيةحكي شارع

هل تصبح الأمبيرات وسيلة للحصول على الكهرباء قريباً؟

عروض الأمبير في جبلة أرخص بنحو النصف تقريباً من جارتها القريبة اللاذقية

أبدى كثير من متابعي سناك سوري، رغبتهم بضرورة وجود الأمبيرات في كل المدن. ليتمكنوا من الحصول على بعض الكهرباء ولو بالحد الأدنى. كما قال كثير منهم في تعليقهم على صورة عرضها سناك سوري تتضمن عرضاً للأمبيرات في مدينة جبلة باللاذقية. والذي يتضمن 5 ساعات ونصف من الكهرباء مقابل 90 ألف ليرة شهرياً. (وبيبقى من الراتب 10 تالاف ورقة).

سناك سوري _ دمشق

وخلال التعليقات ذكر كثير من أهالي مدينة “جبلة” سوء الكهرباء فيها، والتي تغيب كثيراً وحتى حين قدومها بفترة النصف ساعة وصل فإنها غالبا ما تشهد أعطالاً.

ونوّه “أحمد” أنه وبظل ذلك الظرف فمن الطبيعي أن يتم اللجوء لحلول بديلة، مشيراً أنه حتى البلدية تعتمد في تغذية مكاتبها بالكهرباء على أحد الأمبيرات المجاورة. وشاركته “جنى” الرأي.

اقرأ أيضاً:باكير: الكهرباء تأتي ربع ساعة باليوم الواحد والمواطنون يستعينون بالأمبيرات

ولم تغب الدعابة عن تعليقات بعضهم ممن استعانوا بالواقع المعاش، والضائقة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها غالبية الشعب. ليعتبر “حسام” أن البلد فيها كل مقومات الحياة الرغيدة إلا أننا لا نملك المال للاستمتاع بها.

أما “أبو رامي” استشهد بالراتب الشهري، فلو تم الاشتراك بالخدمة البالغة 90 ألف ل.س، فإنه سيبقى بجيبه 10 آلاف مصروف لبقية الشهر ( أي كل يوم سقفا تصرف 300 ليرة).

اقرأ أيضاً:الزامل: لن نشرّع الأمبيرات .. سالم: نعمل على تقديم الدعم الحكومي نقداً

أيضاً حضرت الأحلام ضمن كلام المتابعين، فتمنى “علي” أن تصبح فاتورة الكهرباء 90 ألف، وأن تعود الكهرباء لوضعها الطبيعي. مما يخلصهم من تحكم التجار بأحوالهم.

يذكر أنه وفي لقاء سابق لوزير الكهرباء “غسان الزامل” لإذاعة “شام اف ام”، أكد فيه أنهم لن يشرعنوا وجود الأمبيرات بالبلاد، إلا أن الواقع مختلف ويرى “محمد” أن انتشار الأمبيرات بهذه الطريقة يوحي بشرعنتها.

اقرأ أيضاً:الزامل: قانون الكهرباء الجديد سيلغي الأمبيرات

بدوره “حسان” ابتعد عن الكهرباء وتوجه لأزمة المحروقات، والتي تكللت بغياب دائم لمادة المازوت في أغلب الأوقات. متسائلاً من أين يأتي بها أصحاب الأمبيرات.(هون خلص ما حدا فيه يجاوبك).

بينما استرخص بعض من أهالي مدينة “حلب” الاشتراك، مثل “غادة” التي قالت أن ذلك الرقم هو عبارة عن اشتراك أسبوع واحد في مدينتها. وكتبت “فاطمة” من سكان “اللاذقية”. (يا بلاش) حيث يبلغ عندهم 160 ألف. (عادي أختاه هي منافسة شريفة).

يذكر أن المسؤولين يؤكدون أن الأمبيرات غير شرعية ومع ذلك فهي متواجدة بكثافة في العديد من المناطق. إلا أن غالبية السوريين خصوصاً الموظفين لا يستطيعون الاشتراك بها لأن كلفتها تفوق رواتبهم، بينما يلجأ إليها أصحاب المحال التجارية وبعض الحرفيين.

بعد حضور الأمبيرات بشكل كبير بيننا.. هل تتوقعون أن تصبح قريباً الوسيلة التي نحصل من خلالها على الكهرباء؟.

اقرأ أيضاً:الأمبيرات وشهر نيسان الذي لم ينتهِ بعد – أيهم محمود

زر الذهاب إلى الأعلى