
تعاني نظافة حي الدحاديل في دمشق من إهمال مريع. حيث تنتشر تلال القمامة بين شوارعه الضيقة حتى تكاد تزاحم الناس على طريقهم.
سناك سوري – متابعات
ويشتكي سكان الحي الدمشقي من انتشار أكوام القمامة بشكل كبير بالقرب من محال الأطعمة الجاهزة كالفلافل والشاورما مايوفر بيئة مناسبة لشتى أنواع الحشرات والزواحف.
ونقلت صحيفة تشرين المحلية عن المهندس عماد العلي مدير النظافة في مدينة دمشق قوله إن كل شيء طبيعي في الحي والسبب يقع على عاتق “المواطن” الذي يرمي القمامة بشكل عشوائي ويكدسها بغير أماكنها.
فهل يقتنع سكان حي الدحاديل من الرد السابق؟ ولكن “واذا مااقتنعو شو رح يصير”؟؟ قد يكون الحل الأمثل: “بطلوا تعملو زبالة.. دوروها”.
لتحسين نظافة حي الدحاديل في دمشق، يجب التصدي لمشكلة انتشار تلال القمامة في الشوارع الضيقة. كما يعاني سكان الحي من انتشار أكوام القمامة بالقرب من محال الأطعمة الجاهزة، مما يجذب الحشرات والزواحف.
ينبغي توعية المواطنين وتحميلهم المسؤولية بعدم رمي القمامة عشوائيًا وتخزينها في أماكن مناسبة. إذا لم يقتنع السكان، فالحل الأمثل هو تنظيم حملات نظافة وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة.
سيؤدي التزام الجميع بعدم تجاوز حدودهم في التخلص من القمامة إلى تحقيق بيئة أكثر نظافة وصحة في حي الدحاديل.