حرية التعتير

ناشط ينتقد الهيمنة التركية شمالاً … يحكمون الناس عبر التلفون

الناشط يهاجم تبعية المجالس المحلية للولاة الأتراك

هاجم الناشط المدني “معتز ناصر” طريقة عمل المجالس المحلية المدعومة تركياً في ريف “حلب” الشمالي وتبعيتها للمسؤولين الأتراك.

سناك سوري _ متابعات

وقال “ناصر” في مقطع مصور نقلته قناة “أورينت” المعارضة أن مسؤولي المجالس المحلية يردّون همساً على أي استفسارات حول قرارتهم بأن الأوامر جاءت من “تركيا” وأن على أي أحد مراجعة المستشار التركي.

وتساءل “ناصر” كيف تكون مدينة “أعزاز” وريفها تابعة لولاية “كلس” ومدينة “الباب” المجاورة لها تكون تابعة لولاية “غازي عينتاب”، مشيراً إلى عدم وجود قرارات موقّعة رسمياً من الولاة الأتراك، وأضاف «معقول تسيير حياة مئات آلاف الناس يتم من جهات خارجية عبر التلفون» كأن يتصل الوالي التركي أو أحد ضباط المخابرات التركية بالمجالس المحلية ويلقنهم الأوامر.

الناشط قال أنه يتحدى أي مجلس محلي بأن يكون لديه خطة لإدارة المنطقة التي يتسلمها لمدة 3 أيام فقط، مضيفاً أن المجالس المحلية تقول بأن مسؤولية قراراتها تعود للمستشار التركي الذي ينفي ذلك بدوره.

من جهة أخرى تحدث “ناصر” عن شركة الكهرباء التركية التي توزع الطاقة في “أعزاز” متسائلاً عن كيفية دخولها والمناقصة التي أخذتها أو العقد الذي تعمل بموجبه مع المجلس المحلي، مشيراً إلى أن المجلس يخفي العقد مع الشركة التركية.

ويأتي ذلك في وقتٍ تسيطر فيه قوات العدوان التركية على مناطق واسعة شمال “حلب” وقد عملت على تمديد مؤسساتها إلى الداخل السوري كشركة الكهرباء وشركة البريد وغيرها، فضلاً عن سياسة التتريك في التعليم وفرض العملة التركية على المناطق السورية.

اقرأ أيضاً: أنباء عن افتتاح جمعية تعدد الزوجات في أعزاز!

زر الذهاب إلى الأعلى