نحن على موعد مع مرتفع جوي جديد اعتباراً من اليوم الخميس. كما أفادت مديرية الأرصاد الجوية. ومن المرجح أن يستمر حتى منتصف الأسبوع القادم. (يالله منيح يلي معو مصاري بيطلع عالجبل أو بينزل عالبحر أو بيستأجر مزرعة).
سناك ساخر _ مواطنة مشوبة
وحسب النشرة التي أصدرتها المديرية فإن درجات الحرارة سترتفع بمعدل ٣ إلى ٦ درجات اعتباراً من اليوم الخميس. والذي تم تحديده عطلة رسمية لكافة العاملين بالمؤسسات الحكومية. (ضربة استباقية للمرتفع الجوي).
ولأن كل شيء في سوريا يرتفع، فإن الحرارة سترتفع عن معدلاتها يومي الجمعة والاثنين ما بين 5 إلى 7 درجات. (والله يستر من مرتفع آخر لدى الحكومة ليل هذا اليوم).
في حين ستبقى الحرارة أعلى من معدلاتها بين الثلاثاء والخميس، (اقعدوا تحت الدرج) وإن لم تجدوه ابحثوا عن أي مكان بعيد عن الأشعة الشمسية (كونوا مافي أمل تجي الكهربا و تشعلوا مراوح. وعالأرجح ما معكم مصاري تدوروا على البرودة بالبحر والجبل).
وماذا عن التحذيرات؟
بدايتها كان مع توقعات بحدوث الحرائق، و هي على العموم قائمة و منذ سنوات في مثل هذه الأوقات. وباتت كأي موسم سنوي تعيشه البلاد.
وحول عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، فتلك في بعض الأحيان خارجة عن إرادة العائد من وظيفته كمثال بسيط و يعاني من أزمة المواصلات. أو حتى امتلاك قبعة شمسية والتي تجاوزت أسعارها الـ٢٠ ألف بأدنى الأرقام. وباتت واحدة من الرفاهيات.
وورد تحذير هو عدم ترك المواد القابلة للاشتعال في الأماكن المغلقة والمعرضة لأشعة الشمس. فيمكن الإشارة لموضوع الغازات “السفرية” المستخدمة في عدد من البيوت السورية. والآن هي عبارة عن غرض منزلي بعد وصول ثمن كيلو الغاز ما بين ١٠ إلى ١٥ ألف (يعني هي فاضية).
وإن كان القصد “القداحة” فهي من المقتنيات الشخصية فمكانها محفوظ خوفاً عليها من “حرامي القداحات” أو من “حرامي الأحلام و الجيبة” بعد أن بلغ ثمنها ألف ليرة (بلا ضو وحركات ووشيعة و هيك شغلات)