روت إحدى الناشطات على السوشيل ميديا، موقفاً طريفاً تعرضت له بإحدى دوائر النفوس، عندما ذهبت لسحب ورقة خاصة بابنها. لتجد نفسها متوفية منذ 3 أشهر. (العوض بسلامتك)
سناك سوري _ دمشق
وعبر إحدى مجموعات الفيسبوك، تحدثت المواطنة السورية عن قصتها، متسائلة كيف يجب أن تتصرف، وما إذا تعرض أحد غيرها لموقف مشابه. ليروي لها العشرات من المعلقين مواقف طريفة تعرضوا لها بهذا الخصوص.
عند عقد القران ومن المتعارف عليه أن يتم تحويل الوضع الاجتماعي من أعزب إلى متزوج، منذ تاريخ تسجيل الزواج. ولكن لوالد “نور” قصة مضحكة أخرى، حسب ما ذكرت لزميلتها (الميتة على قيد الحياة). حيث وجد نفسه أعزب بعد 29 سنة من الزواج. (بس أكيد مارح يعمل عرس تاني بهالغلا).
اقرأ أيضاً:لا طقس ولا جيبة بخلونا نطلع سيران.. خلل الفيسبوك كان نزهة مجانية
(ولكن ما علاقة الدراما التركية بالنفوس؟)، لتأتي الإجابة من “وئام” التي شبهت قصة أختها وزوجها، اللذان وجدا نفسهما غير متزوجين بالسجلات الحكومية. (يعني عادي وليش العقد، تأثيرات الدراما بلشت تطلع). حتى أنها شخصياً لم تجد أبناءها على اسمها (بكونوا بالحارة لا تظلميهن عم يلعبوا).
ولأن العائلة يجب أن تبقى متماسكة ولا فرق بين الأشقاء، ها هي “روعة” وشقيقتها وقعن في حادثة طريفة أخرى، عندما قاموا بتبديل أسمائهن على الهويات. (وعقولتا لفي بينا يادنيا).
ويبدو أن المساعي دائمة ليبقى المواطن أسير الدوائر الحكومية لتبديل وتصحيح أوراقه. لتعلق “رولا” مستذكرة ماحصل معها عند إخراج شهادة وفاة لشقيقها. ليقوم الموظف بختم صفحتها عوضاً عنه، ما أجبرهم على تغيير الدفتر لتعديل ذاك الخطأ.
اقرأ أيضاً:تعليقات ساخرة ومتابعون متفاجئون من مادة دستورية عن الزواج
من جهة أخرى حققت إحدى دوائر النفوس حلم الملايين ممن بقيوا بالبلاد في السفر، وعلقت “إيناس” ضاحكةً أنها اكتشفت نفسها، مسافرة منذ 20 عاماً. وقالت: «منيح فكرت هي سوريا، طلعت عايشة بالغربة ومالي خبر». (تفّي من تمك الغربة أحلى وعيونا كحلة).
«أنثى بكل ماتعنيه الكلمة» دخلت “سلام” على خط التعليقات، والتي كشفت عمّا حصل مع شقيقتها الذين قاموا بتسجيلها أنها ذكر. بينما “سمر” وجدت خط موبايل باسمها دون أن تقوم بشرائه. (انتبهي ما يعاكسوا بعض باسمك).
واشترك الغالبية منهم بطرح مواقفهم المضحكة ضمن الدوائر الحكومية وأولها النفوس، لتوضح لهم “نور” أنها منذ فترة قاموا بتجديد نظامهم. ما ساهم بحدوث تلك الأخطاء. (يعيشوا ويغيروا وأنتو تعيشوا وتموتوا وتتزوجوا وتسافروا مرات كتير).
اقرأ أيضاً:تجنباً لوقوع الطلاق.. منشور طاولة الزهر يتحول لدار إفتاء كبير