أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

استمراراً للتصعيد .. قوات الاحتلال تجدّد قصف مواقع عسكرية بريف درعا

هل تجرّ اعتداءات الاحتلال المنطقة إلى حرب مفتوحة؟

تواصلت عمليات تبادل إطلاق النار بشكل محدود في الجنوب السوري على جبهات “الجولان” السوري المحتل مع كيان الاحتلال.

سناك سوري _ متابعات

وأعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حوالي الواحدة والنصف من فجر اليوم. عدواناً جوياً من اتجاه “الجولان” المحتل استهدف مواقع للجيش السوري في ريف “درعا”. وقد اقتصرت أضراره على بعض الخسائر المادية بحسب البيان.

سبق ذلك. إعلان المتحدث باسم قوات الاحتلال “أفيخاي أدرعي” عن رصد قذائف انطلقت من الأراضي السورية. نحو الأراضي المحتلة وقال أنها سقطت في مناطق مفتوحة. مشيراً إلى أن قوات الاحتلال ترد على مصادر النيران على حد زعمه.

جاء ذلك. بالتزامن مع محاولات قوات الاحتلال بدء اجتياح بري لقطاع “غزة” باءت بالفشل حتى الساعة. وكبّدت جنود الاحتلال يوم أمس خسائر فادحة على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.

بالتوازي مع تصاعد تدريجي في حدة الاشتباكات وتبادل القصف على جبهة جنوب “لبنان” مع شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث أعلنت المقاومة الإسلامية في “لبنان” أمس. استهداف مجموعة من قوات الاحتلال تسللت إلى موقع “المالكية”. مؤكدة إيقاع إصابات مباشرة فيها.

ومنذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الجاري. كرّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الأراضي السورية. حيث استهدفت مطارَي “حلب” و”دمشق” أكثر من مرة ما أدى لخروجهما عن الخدمة مراراً.

الضربة الأعنف

لكن القصف الإسرائيلي الأعنف كان يوم 25 تشرين الأول. حين تم استهداف عدد من النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف “درعا”. وقالت وزارة الدفاع السورية حينها أن القصف أدى إلى «ارتقاء 8 شهداء وإصابة 7 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

يذكر أن محاولات التصعيد الإسرائيلية المتكررة. تأتي في ظل تحذيرات دولية من مخاطر توسيع نطاق الحرب. إلا أن كيان الاحتلال يحاول استثمار فرصة استقدام الدعم الأمريكي العسكري من خلال استحضار حاملتَي طائرات أمريكيتين إلى المنطقة. فضلاً عن الدعوة الفرنسية لإنشاء تحالف دولي ضد “حماس”. بغية تحقيق مكاسب تعوّض حجم الخسائر التي تكبّدها جراء عملية “طوفان الأقصى”. من خلال فتح حرب إقليمية واسعة تشمل جبهات “غزة” و”لبنان” و”سوريا” بما يعنيه ذلك من جرّ “إيران” للمعركة مقابل إقحام “الولايات المتحدة” والدول الأوروبية في الحرب دعماً لكيان الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى