هل عجزت الهيئات الصحية عن إيجاد علاج لمرض “اللاشمانيا” في القرن الحادي والعشرين؟؟
سناك سوري – متابعات
اكتسب نادي مشجعي “الناموسية” لاعباً محترفاً بانضمام “إليزابيث هوف” الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في “دمشق” إليه، مما أكسب اللاعبين المحليين من المعنيين بمكافحة مرض “اللاشمانيا” جرعة دعم إضافية في مباراتهم ضد ذباب الرمل الناقل للمرض والذي يلعبون ضده بخطة “بالناموسية جيناكم”.
“هوف” أكدت قيام المنظمة بتقديم الدعم للمصابين من خلال العلاج الخاص بالمرض، وتوزيع الناموسيات على الأهالي مشجعة إياهم على استخدامها، (يعني ناموسية للنوم ووحدة للمشوار ووحدة للعمل وهكذا).
“هوف” بينت أن الإصابات سجلت زيادة بنسبة 30 % في مختلف المحافظات السورية، وأن المنظمة تعمل في كافة المناطق وليس فقط محافظة “الرقة” مبينة أن الدمار الكبير في الأبنية، والتهجير وغيرها من العوامل ساهمت في خلق بيئة مناسبة لتكاثر حوامل المرض.
اقرأ أيضاً: “حماة”.. ثلاث وزارات فشلت في تحدي “اللاشمانيا”!
المسؤولة الأممية وخلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم في مكتب منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة تحدثت عن مساعدة المنظمة في تأسيس مراكز مجتمعية من خلال مكون الصحة النفسية، حيث ساعدت في تأسيس خمسة مراكز مجتمعية في حلب، و العمل جار لتأسيس 19 مركزاً آخر في مناطق أخرى، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، والتعرف على طرق الوقاية من المرض، كما نقل مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمود الصالح”.
المفارقة هي كثرة التصريحات حول المرض، وتبيان أسبابه التي باتت معروفة للجميع، والكل يتحدث عن إجراءات مكافحته (طبعا أهم شي الناموسية بالليل، بالنهار، بالبيت، بالشغل وين ماكان .. خلي ناموسيتك معك)، في حين أن معدل الإصابات يزداد طرداً مع معدل التصريحات، ولم تتوصل مختلف الهيئات الصحية لوضع حد لمعاناة آلاف المواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، بالرغم من أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين العظيم.
“هوف” لفتت إلى جودة الخدمات الصحية التي كانت تقدم في سوريا قبل الأزمة، والتي جعلتها من أفضل دول العالم والمنطقة كما قالت، قبل أن تتعرض هذه الخدمات لأضرار كبيرة جداً (الأضرار كتيرة لدرجة فكرت معها الشؤون الصحية بمحافظة “دمشق” تعمل ناموسية على طول نهر بردى لإبعاد الحشرات عنه).
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق: لا حل للبرغش في بردى إلا الناموسيات.. إيمت دور الكمامات