إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

الدفاع الروسية: الحكومة السورية تعمل على إعداد مرسوم عفو عام وشامل

“روسيا” تكشف عن مؤتمر “تاريخي” في “سوريا”.. هل تحضر “أنقرة” مؤتمر اللاجئين السوريين في “دمشق”؟!

سناك سوري-متابعات

يبدو أن العفو العام الذي بدأ الحديث عنه قبل عدة أشهر في “سوريا”، بات في طريقه للصدور، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التي أكدت أن الحكومة السورية تعمل على إعداد مرسوم العفو العام عن المسلحين الذين لم يشاركوا بما قالت إنه “نشاطات إرهابية”.

رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن “روسيا الاتحادية”، “ميخائيل ميزينتسيف” قال إن «الهيئات السورية المختصة تعكف على إعداد مراسيم خاصة بالعفو عن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة ولم تتلطخ أيديهم بالإرهاب»، وأضاف: «السلطات السورية قد اتخذت عددا من القرارات الهادفة إلى التصدي لأي انتقادات موجهة إليها بشأن تسريعها لعملية عودة اللاجئين السوريين بذريعة عدم استعداد البلاد لقبول اللاجئين العائدين، وتعمل حاليا على تطبيقها».

السوريون كانوا قد تداولوا خبراً عن قرب صدور مرسوم عفو عام في البلاد مطلع شهر حزيران الفائت، وقالوا إنه سيكون شاملاً وفريداً، ليتبين فيما بعد أن مصدر الخبر كان الشيخ “عمر رحمون” ممثل الحكومة في المصالحات بعدد من المناطق أبرزها “حلب”.

اقرأ أيضاً: ماذا قال ممثل الحكومة عن العفو؟

“سوريا” تستضيف مؤتمراً “تاريخياً” حول قضية اللاجئين السوريين

في السياق، كشف “ميزينتسيف” خلال جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، عن عقد مؤتمر دولي وصفه بـ”التاريخي” في “سوريا” بما يخص عودة اللاجئين السوريين، وأضاف: «الرئيس السوري كلف لتوه مسؤولين في الحكومة السورية بالعمل على إعداد فعاليات ملموسة في إطار هذا المنتدى».

“ميزينتسيف” الذي لم يذكر موعد انعقاد الفعالية، قال إن المؤتمر سيجمع «سفراء حسن النية من الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين حول طاولة واحدة وتوحيد كل القوى السلمية في السعي إلى ترتيب الحياة الطبيعية في سوريا»، فهل من الممكن أن يحضر ممثل عن “تركيا” في المؤتمر الذي تستضيفه “سوريا”، ربما قد تحمل الأيام القليلة القادمة مفاجآت على صعيد العلاقات التركية السورية، خصوصاً أن مراقبين يتوقعون تحسن العلاقات علنياً بين البلدين عقب قمة “طهران” التي تُعقد غداً الجمعة بحضور رؤساء “إيران” و”تركيا” و”روسيا”.

المسؤول الروسي يأمل بمشاركة «كل الدول والمؤسسات الدولية، وخاصة هيئات الأمم المتحدة، بصورة مباشرة في هذه الفعالية التاريخية حقا بالنسبة إلى سوريا»، مؤكداً أن «هذه المنصة الجديدة ستتيح مناقشة كل المواضيع والقضايا المؤلمة بشكل حر ومنفتح مع لقاءالأطراف وجها لوجه بالتركيز على هدف بعث سوريا في أسرع وقت ممكن، كما ستعطي فرصة لإيجاد حلول واضحة ومفهومة والعمل على كل المسائل الإجرائية والفنية لإزالة العراقيل أمام عودة اللاجئين السوريين».

يذكر أن عشرات آلاف السوريين ينتظرون إصدار العفو الذي تأخر كثيراً وطال انتظاره.

اقرأ أيضاً: “المعلم” يشيد بالدور التركي: «مهم جداً»!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى