المصدر: رفض الجانب السوري أي تعاون مع “أنقرة” ضد الفصائل الكردية
سناك سوري _ متابعات
قال موقع “المونيتور” الأمريكي أن الجانبين السوري والتركي توصّلا إلى اتفاق من 9 نقاط لدفع الحوار والتعاون خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، دون تحديد تفاصيل هذه النقاط.
وبحسب الموقع فإن الاتفاق تمّ التوصّل إليه خلال لقاء رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء “علي مملوك” برئيس جهاز الاستخبارات التركية “هاكان فيدان” في “موسكو” برعاية روسية في 13 كانون الثاني الجاري.
حيث نوّه تقرير الموقع الأمريكي بأن اللقاء الأول من نوعه علنياً بين مسؤولي البلدين منذ عام 2011 جاء تتويجاً للجهود الروسية المكثّفة، إلا أن الطموح الروسي أكبر من ذلك ولم يلقَ إلى الآن استجابة كافية من “دمشق” و “أنقرة”.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطّلعة دون أن يسمِّها أن الجانب الروسي يسعى لإعادة العلاقات بين “سوريا” و “تركيا” لأسباب تتعلق باضطرار الفصائل المدعومة تركياً على القبول بالتسوية مع الحكومة السورية حالما تعود العلاقات بين “دمشق” و “أنقرة” إلى طبيعتها.
اقرأ أيضاً:“تركيا” تبدأ بإزالة أعلامها ورموزها من المناطق السورية بعد لقاء “مملوك” و”فيدان”
بالإضافة إلى أن تطبيع العلاقات السياسية قد يساعد في تخفيف حدة المشاكل المالية في “سوريا” و التي يعاني منها الاقتصاد بسبب الحرب والعقوبات، إضافة إلى الدور الممكن لـ”تركيا” أن تلعبه في عملية “إعادة الإعمار” بحسب الرؤية الروسية وفق الموقع.
مصدر سوري اشترط عدم ذكر اسمه قال لـ”المونيتور” أن الوضع على الأرض يملِي التوصل إلى اتفاق، ولكن رغم ذلك فإن موقف الحكومتين الحالي لا يسمح بالمصالحة، إلا أن بعض الإمدادات الحيوية لا يمكن توفيرها إلا من “تركيا”.
وأشار المصدر إلى أن “تركيا” لن توافق على سحب قوات عدوانها من “سوريا” قبل أن تضمن القضاء التام على “وحدات حماية الشعب الكردية” فيما رفض الجانب السوري أي تعاون مع “أنقرة” ضد الفصائل الكردية.
يذكر أن الاجتماع بين “مملوك” و “فيدان” لم يليه تصريحات رسمية معلنة عمّا تمّ التوصل إليه وفيما إذا كان الجانبان فعلاً قد وضعا اتفاقاً مشتركاً على غرار ما تحدث عنه تقرير “المونيتور”.
اقرأ أيضاً:اللواء “علي مملوك” يلتقي رئيس المخابرات التركي..”النصرة” تتبنى قصف “حلب”..أبرز أحداث اليوم