نعى ناشطون والعديد من صفحات محافظة “درعا”، الدكتور “علي السعد”، وهو طبيب الجراحة العصبية الوحيد في المحافظة. الذي أودت رصاصة بحياته يوم الخميس الفائت.
سناك سوري-دمشق
وشهدت “درعا” مساء الخميس هجوماً مسلحاً من جهة بلدة “النعيمة”، ما أدى لسقوط ضحايا عسكريين ومدنيين بينهم الطبيب “السعد”. الذي ذكر ناشطون إنه توفي نتيجة الإصابة برصاصة طائشة. بينما قال آخرون أنه تعرض لعملية اغتيال.
وذكرت صفحة “حزب البعث في السويداء”، أن “السعد” يعمل في الهيئة العامة لمشفى “درعا” الحكومي وهو من أبناء “القنيطرة”.
في حين لم تعلن الأجهزة المعنية عن كيفية وفاة الطبيب اذا كانت برصاصة طائشة أو عملية اغتيال.
وتساءل الغالبية حول متى يمكن أن تتوقف التوترات الأمنية التي تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا والقامات العلمية. على يد من وصفوهم “بالزعران”، مطالبين الجهات المعنية بحل عاجل لضبط الأوضاع في المحافظة.
وتشهد “درعا” توترات أمنية مستمرة في ظل الإنفلات الأمني وانتشار السلاح العشوائي، وعمليات الاغتيال التي تطال العديد من الشخصيات بشكل مستمر.
يذكر أن “سوريا” تعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية، نتيجة الحرب وهجرة غالبية الأطباء بحثاً عن مستقبل أفضل مع استمرار تردي الأوضاع المعيشية.
اقرأ أيضاً: عاجل.. عبوة ناسفة تستهدف دورية للشرطة في محافظة درعا (مُحدث)
