أنباء عن انتخاب العبدة رئيساً لهيئة التفاوض بغياب 10 أعضاء
هيئة التفاوض لم تعلن نتيجة الانتخابات عبر صفحتها الرسمية
سناك سوري _ متابعات
نقل موقع “نداء سوريا” المحلي عن عضو “هيئة التفاوض” المعارضة “يحيى العريضي” أنه تم انتخاب رئيس الائتلاف الحالي “أنس العبدة” رئيساً للهيئة خلفاً لـ”نصر الحريري”.
وبحسب “العريضي” فإن الهيئة ستستمر في اجتماعاتها حتى الثلاثاء لاستكمال جدول الأعمال بانتخاب نائب لرئيس الهيئة وأميناً للسر، في الوقت الذي لم تنشر فيه الصفحة الرسمية للهيئة والموقع الرسمي لـ”الائتلاف” أي معلومات حول انتخاب “العبدة”.
فيما نقلت صحيفة “القدس العربي” اللندنية عن مصادر في المعارضة أن الانتخابات تمت بحضور 22 عضواً من أصل 32، بعد امتناع “منصة موسكو” و “منصة القاهرة” و “هيئة التنسيق” عن الحضور.
أما صحيفة “الوطن” المحلية فقد انتقدت انتخاب “العبدة” بغياب المنصات الثلاث واعتبرت أن ذلك يؤكد تحكم “تركيا” بالهيئة وقراراتها.
الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم السبت الماضي واجهت خلافات بين صفوف مكونات “هيئة التفاوض”، حيث نقلت إذاعة “روزنة” المحلية عن مصادر في المعارضة السورية أن ممثلي “هيئة التنسيق” و”منصة موسكو” و”منصة القاهرة” و”بسمة قضماني” و”عبد الله الحريري” و”إبراهيم الجباوي” رفضوا حضور الجلسة قبل الاتفاق على القضايا الإشكالية المختلف عليها بين مكونات هيئة التفاوض.
اقرأ أيضاً:هيئة التفاوض المعارضة تهاجم الإمارات وتجامل السعودية
وبحسب المصادر فإن الرافضين للحضور طالبوا بانتخاب رئيس جديد فقط للهيئة خلال جلسة اليوم، على أن تعقد غداً جلسة لا يحضرها ممثلو كتلتَي المستقلين “القدامى” و “الجدد”، من أجل حل إشكالية تمثيلهم في الهيئة، بحيث يتم الاتفاق على تمثيلهم في التشكيلة الجديدة للهيئة بـ 6 أعضاء للمستقلين الجدد وعضوين للقدامى.
كما طالب فريق الرافضين للاجتماع بضرورة إقرار نظام داخلي جديد للهيئة يسمح بوجود 3 نواب لرئيس الهيئة بينهم امرأة واحدة على الأقل، مع الإشارة إلى رفض ترشح “ابراهيم برو” لمنصب نائب الرئيس، فيما يتم عقد اجتماع جديد بعد حل مشكلة المستقلين ويتم خلاله انتخاب نواب رئيس الهيئة وأمين للسر ورؤساء للجان والمكاتب.
في المقابل فإن ممثلي “الائتلاف” المعارض يصرون على عقد جلسة اليوم لانتخاب “العبدة” رئيساً للهيئة وانتخاب “برو” نائباً له، وتمثيل المستقلين في الهيئة بـ4 ممثلين لكتلة “الجدد” و4 لكتلة “القدامى”.
وتشكّلت كتلة المستقلين الجدد من اجتماع عقد في “الرياض” في كانون الأول من العام الماضي، وسط ضغط سعودي لضم عدد منهم إلى صفوف هيئة التفاوض المعارض، الأمر الذي انتقده “الحريري” سابقاً.
