أخر الأخبار

هيئة التفاوض المعارضة تهاجم الإمارات وتجامل السعودية

التفاوض المعارضة تذكر الإمارات بموقفها في بداية الأزمة السورية ودورها السابق

سناك سوري _ متابعات 

أصدرت الهيئة العليا للتفاوض المعارضة اليوم بياناً صحفياً هاجمت فيه الموقف الإماراتي من “سوريا” دون أن تسمِّه وانتقدت الدور الإيراني في المنطقة بشكل مباشر وضمّنته تودداً نحو “السعودية”.

وجاء في البيان أن الهيئة وبعد اجتماعها الدوري لشهر آذار اليوم اتفقت على استنكار ما سمّته اتخاذ بعض الدول والجهات حجة جائحة كورونا التي باتت تهدد “سوريا” للتواصل مع السلطات السورية.

في إشارة ضمنية إلى الاتصال الهاتفي الأخير الذي جمع ولي عهد “أبو ظبي” الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” مع الرئيس السوري “بشار الأسد” والذي عبّر خلاله “بن زايد” عن تضامن “الإمارات” مع الشعب السوري في مواجهة أزمة كورونا.

ورأى بيان الهيئة أن هذه الدول كانت من أوائل من استنكر ممارسات الحكومة السورية وطالبت بمحاسبتها لكنها اليوم تنسى ما طالبت به بالأمس وفق البيان، في إشارة إلى الموقف الإماراتي في بداية الأزمة السورية.

أما رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف المعارض “عبد الرحمن مصطفى” فقد سمّى “الإمارات” بشكل مباشر، ورأى أنها تسعى لجعل الحكومة السورية محاوراً دولياً مرة أخرى تحت غطاء التضامن الإنساني.

وأضاف “مصطفى” في تصريحات لوكالة الأناضول أن الاتصال الأخير كشف بأن التعاون متواصل على أعلى المستويات بين “أبوظبي” و “دمشق”.

اقرأ أيضاً:الداخلية: النقل بين المدن يتوقف غداً… والمالية تدعو لاستلام الرواتب

في المقابل حمل البيان محاباةً لـ”السعودية” من بوابة انتقاد الدور الإيراني، حيث قالت الهيئة أنها تدين قصف جماعة “أنصار الله” اليمنية لأهداف سعودية، ووصفت الجماعة بأنها من أدوات “إيران” في المنطقة.

واعتبرت الهيئة أن “طهران” مستمرة في سياستها لمد نفوذها الإقليمي في المنطقة وتوسيع سيطرتها على دول الإقليم، مشيرة إلى أن الحكومة الإيرانية تهدر أموال دولتها على تمويل الأنظمة الاستبدادية وتحرم شعبها من الخدمات الأساسية والطبية والصحية مما جعلها بؤرة لانتشار فيروس كورونا بحسب البيان.

هذا ولم يذكر البيان إذا ماكانت هيئة التفاوض تعتبر أن انتشار الإصابات بالفيروس في بلد مثل “السعودية” يعود لنفس السبب الذي علّلت به انتشاره في “إيران”؟
بيان الهيئة طالب بإطلاق سراح المعتقلين، والسماح للمنظات الدولية بزيارة السجون والمعتقلات في ظل مخاطر تفشي وباء كورونا فيها، وتناول أيضاً ما وصفه بالخروقات من قبل الجانب الحكومي لوقف إطلاق النار في إدلب في حين لم يأت على ذكر جبهة النصرة نهائياً.
يذكر أن اجتماع الهيئة تم عبر قناة تلفزيونية نظراً لمخاطر تفشي وباء كورونا.

اقرأ أيضاً:وزير الخارجية الإماراتية: أعدنا العلاقة مع “دمشق” بعد التشاور مع “واشنطن” و”الرياض”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى